تقدم رسميا وفد من أقباط المهجر في أميركا بطلب فرض الحماية الدولية على مصر الى منظمة الأمم المتحدة ودولة الفاتيكان والدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والكونغرس الأميركي ومراكز اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأميركية. ونقل موقع أخبار مصر عن بيان للجمعية الوطنية القبطية الأميركية ان وفدا مكونا من القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والمبشر أحمد أباظة والمبشر أحمد بولس والمستشار موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية، سلموا خطابات فرض الوصاية، كما نص القانون والمواثيق الدولية. وشددت أنه تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الوفد وكافة الملتقى بهم لتسهيل حماية دولية لكل المصريين لكي يتحرك خبراء الأمم المتحدة الى مصر ووضع خريطة عمل لنظام الحكم في مصر للمسلمين والاقباط والبهائين والشيعة والليبراليين والملحدين وغيرهم لتحقيق المساواة الكاملة لكافة المصريين، على أن يكون ذلك في خلال 6 أشهر وبعدها تقطع كافة المعونات عن النظام الحاكم في مصر ويمنع الطيران ويوقف توريد السلع الاستراتيجية لمصر ويوقف تصدير الانتاج المصري للخارج. وأكدت الجمعية أن طلب فرض الحماية على مصر، يأتي تحقيقا لعدة أهداف، منها الفصل بين الدين والدولة واستبعاد النص الدستوري الذي يجعل من الاسلام دينا رسميا للدولة والشريعة الاسلامية مصدرا رئيسيا للتشريع واعداد لجنة لوضع دستور جديد في البلاد قبل الانتخابات التشريعية، وإضافة مادة بالإعلان الدستوري لتسهيل قيام الأحزاب الجديدة وتحقيق الاستقرار الأمني من أجل إعادة السياحة والاستثمار وتقديم الجناة الذين تسببوا في الاحداث الطائفية الى العدالة، واصدار تشريعات تكفل حرية العقيدة ومنع التمييز والتمثيل العادل للاقليات.