قال أحد ضحايا التعذيب في عهد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، محمد عصام الخطيب، إن إحدى العرافات قالت لمبارك «نهايتك ستكون على يد أهالي السويس»، وهو هاجس بقي في ذهن مبارك لفترة طويلة ويعلمه جميع أهالي السويس. وأضاف الخطيب، خلال مؤتمر «اليوم العالمي لمناهضة التعذيب» الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحافيين مساء أمس الأول، بالاشتراك مع «قوة العمل المناهضة للتعذيب»، ومجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» ومركز النديم، وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، ومركز هشام مبارك ان أهالي السويس قرروا أن تكون نهاية مبارك على أيديهم بالفعل لذا شاركوا في الثورة من بدايتها بقوة والدليل سقوط أعداد كبيرة من الشهداء في الأيام الأولى للثورة.
وانتقد الخطيب، الذي عرض له فيلم تسجيلي يروي من خلاله قصته مع التعذيب، محاولات البعض تشويه صورة شهداء السويس وجرحاها «الذين خاضوا بداية المعركة الحقيقية لإسقاط النظام».
مواطن أميركي يتبرع للآثار المصرية بمائة ألف دولار
من جهة أخرى قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر في بيان إن مواطنا أميركيا تبرع بمبلغ 100 ألف دولار للوزير زاهي حواس الذي طلب إرسال قيمة التبرع للوزارة.
وقال البيان إن جيمس أنينبرج تبرع لحواس «وأبدى إعجابه بدوره في حماية التراث الثقافي المصري ودوره في تعريف العالم بآثار مصر من خلال البرامج التلفزيونية عن الآثار المصرية». وأضاف البيان أن حواس «طلب أن يرسل قيمة التبرع إلى وزارة الدولة لشؤون الآثار ليدخل ضمن صندوق الرعاية الصحية للمساعدة في علاج الأثريين».
وتابع البيان أن المواطن الأميركي اجرى امس جراحة في القلب وأنه أجرى أمس الاول اتصالا بحواس الذي وعد باستقباله في مصر فور شفائه من الجراحة.