قال الموسيقار عمار الشريعي إن الأغلبية اختارت الإخوان وعليها ان تتحمل نتيجة الاختيار، لكنني كعمار مازلت متخوفا، وبداخلي أسئلة كثيرة لم يجب عنها احد من الإخوان وهنا مكمن الخطورة، لماذا لا تجيبون على أسئلتي وهي: ما وجهة نظركم في الاقتصاد؟ ماذا ستفعلون مع البنوك والبورصة؟ وما خطتكم الإعلامية؟ هل أنتم مع حرية الرأي والرأي الآخر؟ ما نوعية البرامج؟ هل ستتركون برامج المنوعات والأغاني.. والأفلام والدراما؟ السياحة ماذا أنتم فاعلون بها فالسائح يريد حرية مطلقة فهو يزور مصر من اجل حضارتها وليس من أجل فرض الوصاية عليها، هناك أمر آخر هو: ما علاقتهم بالأزهر الشريف؟ لأننا كمصريين تربينا على احترامه والأزهر مرشدنا، هم كإخوان لهم مرشدهم، هل ستكون علاقتهم تصادمية، انا أرى ان السلفيين اكثر صراحة فهم مثلا يرون ان وجود المرأة معهم من الضرورات التي تبيح المحظورات، وهم يرون ضرورة ارتداء السيدات للحجاب ورغم رفضي لهذا إلا انهم واضحون، وأنا عندما تحدثت مع بعض الإخوان وجدت كلامهم جيدا ولكنني اجد آخرين منهم يقولون كلاما مغايرا تماما لما قيل لي، أما فيما يتعلق بالفن فهو أمر لا أفهمه فهم يحرمون التماثيل، إذن فالباليه أكيد حرام، والمزيكا السلفيون يرون انها حرام لأنها تعتمد على الآلات الموسيقية التي لم تكن موجودة في عصر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فهل نغني مستخدمين الدف فقط، وهذا معناه اننا قد نرجم نانسي عجرم هذه الأنثى الرقيقة وكذلك هيفاء الجميلة لأن هذا سيحدث يوما ما مادام ان فكرهم هكذا وكما نتصوره، لذلك إذا كانت نانسي وهيفاء وإليسا سيتحملن الرجم فعليهن الاستعداد من الآن لخوض المعركة، أنا شخصيا بدأت أقرأ على الفن الفاتحة.