دعا الرئيس المصري محمد مرسي قوات الأمن المركزي إلى التنبه من شائعات ومخططات تهدف إلى شق صف أبناء مصر.
وقال مرسي في كلمة وجهها إلى قادة وأفراد الأمن المركزي عقب أدائه صلاة الجمعة معهم بالمعسكر الرئيسي بمنطقة الدراسة بالقاهرة: «إن العملية السياسية في البلاد حاليا هي العبور الثالث، وان عبورنا الاول كان في اكتوبر عام 1973، وكان للشرطة فيه دور مهم، والثاني في 25 يناير 2011 وكانت الشرطة ايضا في قلبه»، مؤكدا ان «الشعب المصري بكل مكوناته يقدر دور رجال قوات الشرطة بجميع قطاعاتها».
وأكد الرئيس مرسي موجها حديثة لقوات الأمن المركزي قائلا: «أنتم والقوات المسلحة جناحا الوطن لحفظ امنه واستقراره، فأنتم وهم جناحا حماية الوطن في داخله وخارجه»، مشيرا الى انه «جاء اليوم ليتعرف على مشاكلهم».
وكان الرئيس محمد مرسي قد وجه، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، كلمة متلفزة إلى أهالي مدينة بورسعيد، أشار فيها إلى وجود تحقيقات تجري حاليا لضمان حقوق الشهداء، مؤكدا أن «أولادنا واخواننا الذين سقطوا من اهالي بورسعيد او من الشرطة او الجيش، هم شهداء عند ربهم سواء قلنا ذلك ام لا».