استهدفت عبوة ناسفة، كانت مزروعة من قبل مجهولين في سيارة رئيس ما يسمى «لجنة المصالحات» ضرار البشير، في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث أسعف إلى مستشفى «ممدوح أباظة» بالقنيطرة.
وقالت مصادر في محافظة القنيطرة إن محافظ القنيطرة الحرة التي كانت تابعة للمعارضة السورية خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها، نجا أمس من محاولة الاغتيال في بلدة الرفيد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن «البشير تعرض لإصابة في القدمين وهو في حالة جيدة رغم الانفجار الكبير الذي تعرضت له سيارته».
ويعمل البشير رئيسا للجنة المصالحات في ريف قنيطرة الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام عليه في منتصف عام 2018.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لـ (د.ب.أ) إن «البشير تعرض لعدة تهديدات من قبل السلطات السورية وكذلك من بعض فصائل المعارضة التي رفضت التسوية وغادرت محافظة القنيطرة بعد دخول الجيش السوري إلى محافظة القنيطرة في شهر يوليو عام 2018».
وكان البشير نجا من محاولة اغتيال بداية عام 2018 قرب بلدة قرقس بريف محافظة القنيطرة الشمالي الشرقي.