أعلنت وسائل إعلام روسية ان القوات السورية سيطرت على محطة الطاقة الكهرومائية في سد تشرين، الواقع على نهر الفرات بالقرب من مدينة حلب.
وقالت وكالة «نوفوستي» الروسية ان الشرطة العسكرية الروسية وقوات الحكومة السورية بدأت تسيير دوريات مشتركة أمس، في محيط منطقة السد.
وكان المتحدث باسم القوات الروسية في سورية بوريس فوميتشيف أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع قادة ما يسمى «الإدارة الذاتية» التي اعلنها الأكراد، أن قوات سورية سيطرت على السد، مشيرا إلى أنه يعتبر ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سورية.
وبحسب فوميتشيف، فإن مهندسين روسا أشرفوا على بناء سد تشرين قبل حوالي 20 سنة على نهر الفرات.
ويبعد السد 90 كيلو مترا عن مدينة حلب، وتنتج المحطة الكهرومائية فيه نحو 630 ميغاواط، ويحتجز خلفه بحيرة مساحتها 155 كيلومترا مربعا، وتبلغ سعتها التخزينية 1.9 مليار متر مكعب من الماء.
ودخل السد في الخدمة الفعلية عام 1999، وهو أول سد ضمن الأراضي السورية، ويسبق سد الفرات على مجرى نهر الفرات، ويبعد نحو 33 كيلو مترا جنوب مدينة منبج، وعلى بعد 115 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حلب، فيما تفصله 80 كيلومترا عن الحدود السورية - التركية شمالا.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبردي أمس أنه من المتوقع أن يعقد «اجتماع أستانا» القادم حول سورية في نور سلطان أوائل ديسمبر، بعد أن تم تأجيله من نهاية أكتوبر حتى منتصف نوفمبر الجاري بسبب اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
في هذه الأثناء، قتل 4 ضباط طيارين في الجيش السوري بعد تحطم طائرتهم المروحية في مطار حماة العسكري.
وقالت شبكات إخبارية محلية، منها «سلمية الحدث»، ان مروحية عسكرية سقطت «جراء خلل فني أصابها فوق مطار حماة العسكري، ما أدى إلى سقوطها على الفور ومقتل طاقمها».
وكشفت الشبكات الموالية عن أسماء الضباط الذين كانوا على متنها وهم المقدم لؤي عباس، والطيار الرائد ياسر رعد، والطيار الملازم جلال العتر، والطيار الملازم عبود النبع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصدر في المعارضة السورية أن المروحية سقطت بعد إقلاعها على ارض مطار حماة بسبب عطل فني.
وأكد المصدر احتراق الطائرة بشكل كامل وتفحم جثث الضباط، لافتا إلى عدم تمكن فرق الإطفاء من إخماد الحريق وإنقاذ القتلى، ومن بينهم المقدم لؤي عباس الذي نفذ أكثر من ألف طلعة جوية بالبراميل المتفجرة على المناطق التي تحت سيطرة المعارضة.