بيروت ــ عبير حمدان
يمتلك الفنان الكندي اللبناني الاصل «مـساري» حسا عاليـا بالانتماء الى وطنه الام وهو العائد الى بلده لبنان بـعـد 16 عامـا مـن الغـيـاب ليطل على جـمهـوره في حفل مـوسـيقي ضـخم هو الاول من نوعه في الشرق الاوسط.
«مساري» يفـخر بهويته ويؤكد ان سـر نجاحه مرتبط بمحبة الجـمهور له وبأسلوبه الختلف عن اقـرانه، اضـافـة الى تأثره بالموسـيـقى العـربيـة ومزجها بالغربي الذي يقدمه.
التـقينا الـفنان العالمي «مـسـاري» على هامش المؤتمر الصحافي الذي عـقده في بيروت، وكان هذا الحوار:
هل تعرفنا بك اكثر؟
انا سـاري عـبـود لبنـاني الاصل ومن مـواليـد بيروت، حيث عـشت فترة الطفولة فيـها ثم انتقلت عائلتي الى مونتريال في كندا وبعدها استقريت في اوتاوا، واخـتـرت المجـال الذي احـبـه واسـتطعت ايجاد هويتي الفنية في فترة قصيرة.
لماذا اسم «مسـاري»؟ هل هو ولع بالمال ام انه اللفظ الاجنبي يجعله محببا؟
لم اخـتـر الاسم لأني مـولع بـالمال على الاطلاق كوني لا اعتـبره اولوية في حياتي، كـل ما في الامر اني اردت اسـما فنيـا مخـتلفـا وغريبـا وله الوقع الجمـيل على السمع ورأيت في اسم «مـساري» هذا الايقاع امحبب الذي اردته.
كيف حققت النجاح في فترة قصيرة نسبيا؟
حاولت ان اقدم الموسيقى الـتي تستهوي جيل الشــبـاب، واظن ان حــبي الشـديـد لكل انواع الموسيقى ساهم في نجـاحي وايصالي الى ما انا عليه اليـوم، كما ان تأثري بموسـيقانا العـربية وعملي على مزجـها بأغنياتي الغربيـة ساعدني في التـعـبـيـر بإحسـاس صـادق، وهذا كـفـيل بترسيخ حضـوري لدى الجمهور ثم ان اسلوبي الغنائي لا يشـبـه الاساليب الغـنائية الموجـودة على الساحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )