بشرى الزين
سار على الخط الإنساني، ولبى حسه العاطفي، فأبدى تعاطفه مع واقع معيشي كانت بطلاته شخصيات نسائية رسمت خطواتها في مشوارها النظامي من اجل نيل حقوقها السياسية ومحاولتها ولوج الحياة البرلمانية في الكويت.
المخرج وليد العوضي في فيلمه «عاصفة الجنوب» وثق لستة أيام من حياة مرشحات للانتخابات البرلمانية للعام الماضي، فاختار د.رولا دشتي والمحامية ليلى الراشد ونبيلة العنجري. اختيار العوضي لشخصيات تمثل أطيافا مختلفة للمجتمع الكويتي، فكان الاختلاف ضرورة فنية وموضوعية لإبراز خصوصيات مختلفة وخلفيات اجتماعية متباينة.
في حديثه للصحافيين عقب عرض فيلمه «عاصفة الجنوب» صباح أمس في سينما الشعب، قال: ان الفيلم شارك في مهرجان دبي ونال اعجاب اللجنة، حيث طغت عليه الهوية الكويتية، رغم بساطة الشخصيات وعدم حرفيتها التمثيلية، وأضاف: الواقع اليومي للمرشحات الثلاث نقل على طبيعته وفطرته فكانت الرسالة عفوية.
فيلم «عاصفة الجنوب» اكد إيمان العوضي بحق الإنسان في العيش والحياة أيا كان انتماؤه او جنسه أو دينه.
الشفافية والمصداقية بعد ان ركز عليهما المخرج في توثيق احداث من يوميات المرشحات خلال حملاتهن الانتخابية واستعداداتن لخوض الحياة السياسية في مجتمع يبدي ولاء للمؤسسة الذكورية ويقدس الانتماء القبلي.
حضرت افتتاح الفيلم الشيخة د.ميمونة الصباح وعدد من السفراء والديبلوماسيين بالإضافة الى النقاد.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )