بيروت ـ بولين فاضل
هي حرب «الفانز» احدث حروب اليوم وأسرعها اندلاعا اذ تكفي شرارة كلمة من احد المعجبين لاعلانها حربا «تويترية» من قبل جيش «الفانز» المجند للدفاع عن ملكته او فنانته المفضلة التي قد تكون ملكة المسرح او ملكة الاحساس او ملكة جمال الكون او غيرها من الالقاب التي لا يحدها سقف ولا يلجمها تواضع سواء جاء من الفنانة نفسها أو من نادي معجبيها، وآخر هذه الحروب ما وقع بين «الفانز» الفنانة هيفاء وهبي «وفانز» الممثلة نادين نسيب نجيم ملكة جمال لبنان سابقا على خلفية لقب ملكة جمال الكون او «mjk» الذي شاء معجبو نادين نسبه اليها بنية طيبة او بنوايا مبينة خصوصا أنه معروف أن هذا اللقب هو اساسا عنوان البوم هيفاء الاخير ولقبها الجديد، معجبو هيفاء او بعضهم استفزهم الامر، فما كان منهم إلا ان اندفعوا للهجوم على نادين وجمهورها بأدوات حرب من العيار الكلامي الثقيل وكانت ردود مضادة عبر «تويتر» افرغ خلالها المعجبون احتياطهم من الشتائم التي لا تليق بطبيعة الحال بجمهور اي من الفنانتين.
واطلت نادين نسيب نجيم عبر اذاعة «صوت لبنان» لتجزم بداية ان لا علاقة لهيفاء وهبي بما حدث، خصوصا انه «الفانز» لا يعكسون دوما الوجه الحقيقي للفنان وبعضهم له طريقته غير الحضارية في التعبير في مقابل من يعبر بطريقة راقية وحضارية.
وبحسب نادين، فان معجبي هيفاء اعتقدوا انها تقلدها بموافقتها على لقب «mjk» وهم يتصورون ان كل المشاهير يريدون تقليد هيفاء في حين ان هذا الامر ليس هدف الجميع وخصوصا مع فنانة مثل نادين بعيدة عن مجال هيفاء ومثيلاتها.
وتابعت تقول: ان هيفاء هي فعلا «idol» وجمالها يستفز الكثيرين، لكن غير صحيح ان الجميع يريد ان يكون هيفاء لان لكل شخص جماله وخصوصيته وأساسا من يقلد الآخر لا ينجح في الحياة، وبشيء اكدت نجيم انها لا تسمح لاحد باهانتها رافضة افتراض البعض انها سلمت على هيفاء عبر «تويتر» لخلق «بروباغندا» لنفسها.
وقالت: «جرحني هذا الكلام ويا ليت الجميع يفهم انه اذا سلمت على هيفاء فهذا لا يعني اني اريد شيئا منها او اني ابحث عن سلم للصعود»، «ما حدا بيرفع حدا وما حدا بينزل حدا ولست بحاجة الى سلم للنجاح في حياتي ولا اريد ان انجح بفضل احد، هيفاء صنعت نجاحها بيديها وبمجهودها وأنا احترمها على ذكائها لكن انا ايضا نجحت بمجهودي ولا فضل لاحد علي سوى ربي».