- دعيج الخليفة: عدد كبير من الأعمال الفنية الدرامية والكوميدية والمسابقات يستحق الثناء والشكر
- نايف الشمري: المهرجان لا يكتمل إلا بوجود الشباب
- النبهان: أشكر باسمي وباسم الفنانين الشيخ دعيج الخليفة لوجوده دائماً مع الفنانين ودعمه للفن
- شيماء علي: سعادتي لا توصف خاصة أنني أفوز بجائزة أفضل ممثلة دور أول لأول مرة
عبدالله العليان
للسنة السابعة على التوالي وتحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة اقيم مهرجان «المميزون» في دورته السابعة بحضور عدد كبير من الفنانين والاعلاميين وتم خلاله تكريم عدد من الفنانين الشباب على ادائهم في رمضان هذا العام عن اعمالهم الفنية ووزعت عليهم الجوائز والدروع تذكارية، كما جرى تكريم الفنانين القديرين احمد الصالح وجاسم النبهان، وتكريم مدير التحرير الزميل محمد الحسيني.
وعلى هامش الحفل عبر راعي الحفل الشيخ دعيج الخليفة لـ «الأنباء» عن سعادته بتكريم كوكبة من الفنانين الشباب والعمالقة الذين ابهرونا بأدائهم المتميز في الدورة الرمضانية فشاهدنا عددا كبيرا من الاعمال الفنية الدرامية والكوميدية والمسابقات تستحق الثناء والشكر، مبينا ان هناك اعمالا تميزت بمجهود وعمل متقن وتضافرت الجهود لانجاحها، لافتا الى ان تكريم العملاقين الفنانين القديرين احمد الصالح وجاسم النبهان جاء لعطائهما المتميز طوال السنوات الماضية من خلال مجهودهما المتميز.
بدوره، اكد منظم المهرجان الزميل نايف الشمري ان المهرجان لا يكتمل الا بوجود الفنانين الشباب لانه اقيم لاجلهم ويُطعّم من خلال الفنانين الرواد ممن لهم باع طويل بالفن واعطوا الكثير للشاشة والمسرح، مضيفا ان هذه السنة رواد المهرجان هم الفنانون القديرون جاسم النبهان واحمد الصالح وهدى حمادة، مبينا ان السنوات الماضية شهدت حضور فنانين كبار مثل سعد الفرج وعبدالرحمن العقل ومحمد لويس وامل عبدالله وغيرهم.
وشكر الشمري «الأنباء» على دعمها وحضور مدير التحرير الزميل محمد الحسيني وكذلك جريدة وتلفزيون الراي والجهات الاعلامية الاخرى ورعاة المهرجان.
وعلى هامش الحفل التقت «الأنباء» بعدد من الفنانين ومنهم الفنان القدير احمد الصالح الذي ابدى سعادته بهذا الحفل وقال: اشكر الشيخ دعيج الخليفة والقائمين على هذا الحفل الذي اتاح لنا الفرصة للالتقاء بهذه الوجوه الكريمة، متمنيا ان يعيد الشهر الفضيل على الجميع بالخير والبركات.
من جانبه، شكر الفنان جاسم النبهان باسمه وباسم الفنانين الشيخ دعيج الخليفة لوجوده دائما مع الفنانين في جميع المحافل والمهرجانات ودعمه للفن.
وأعرب الفائز بجائزة افضل مؤلف فهد العليوة عن مسلسل «للحب كلمة» عن سعادته قائلا: انا سعيد جدا لحصولي على هذه الجائزة للمرة الثالثة في مهرجان المميزون والذي يشهد اقبالا كبيرا من الجمهور كل سنة ، متوجها بالشكر لكل من صوت له للحصول على هذه الجائزة.
اما الفنانة شيماء علي فأبدت سعادتها على تكريمها بجائزة افضل ممثلة دور اول وقالت: «لا يسعني ان أصف سعادتي خصوصا انني افوز لاول مرة بهذه الجائزة خصوصا انني تعبت وقطفت الثمار من خلال تكريمي وتعبي كان في مكانه».
من جهتها، ابدت سعادتها الفنانة اسيل عمران والحاصلة على جائزة افضل برنامج ترفيهي وقالت: « اليوم انا سعيدة بهذا التكريم خصوصا ان برنامج ساعة مرح خصص للاطفال وهذا التكريم يبرهن على ان هذه الفئة من البرامج لها قبول وتكريم من الجميع، مؤكدة انهم تعبوا واجتهدوا وحصدوا الثمار بهذه الجائزة والتكريم».
بدوره، شكر الفنان فهد البناي والحاصل على جائزة افضل كاركتر رمضاني مميز القائمين على المهرجان والشيخ دعيج الخليفة والزميل نايف الشمري، متمنيا من الجميع ان يحذو حذو «المميزون» ويهتموا بتكريم الشباب، فلدينا الكثير من الرعاة والتجار.
وبارك لجميع من تميز وشارك في رمضان هذا العام، مبينا ان كل من لم يشارك في هذه السنة له تقديره واحترامه.
وأكد البناي انه كشاب يستمتع جدا عندما يرى الشباب في تطور ويرى وجوها جديدة كل سنة تتحفنا بإبداعهم، مؤكدا ان محبة الجمهور وتقديرهم هي اغلى جائزة يحصل عليها الانسان.
وأبدت الممثلة سماح غندور التي حازت جائزة تقديرية عن دورها في مسلسل «الحب سلطان» سعادتها بوجودها في الكويت ومشاركتها في مهرجان «المميزون» وحصولها على الجائزة للسنة الثانية على التوالي وتكريمها، وشكرت كل جمهورها ومحبيها، معتبرة ان حب الناس هو الدعم الاقوى، كما شكرت جريدة «الأنباء».
وتمنت الفنانة هنادي الكندري الفائزة بلقب برنسيسة الشاشة الخليجية ان يكون جمهورها راضيا عن ادائها كل سنة وان تقدم ادوارا «ترفع الراس»، وابدت سعادتها بمشاركتها وحصولها على هذه الجائزة.
من جانبها، قالت الفنانة صمود الحاصلة على جائزة افضل ممثلة دور ثان عن مسلسل «ثريا»: ان سعادتي كبيرة بالمشاركة في مهرجان المميزون للمرة الثالثة وحصولي على هذه الجائزة، مؤكدة ان هذا يعطيها الدافع لتقديم الافضل، كما شكرت الشيخ دعيج الخليفة على دعمه للشباب.
جوائز الحفل والتكريم
-
أفضل قناة فضائية: الراي.
-
أفضل مسلسل متكامل: «للحب كلمة».
-
أفضل مسلسل كوميدي: «العافور».
-
أفضل مؤلف: فهد العليوة «للحب كلمة».
-
أفضل ممثلة دور أول: تَشَارَكت الجائزة شيماء علي وفاطمة الصفي «للحب كلمة».
-
أفضل ممثل دور أول: تَشَارَك الجائزة أحمد حسين وبشار الشطي ومحمد العلوي «للحب كلمة».
-
أفضل ممثل دور ثان: صالح الراشد «للحب كلمة».
-
أفضل ممثلة دور ثان: صمود «ثريا».
-
أفضل مخرج: عباس اليوسفي «مسلسل العافور» وهيا عبدالسلام «للحب كلمة».
-
أفضل برنامج ترفيهي: أسيل عمران «ساعة مرح»
-
أفضل ثنائي قصة حب فؤاد علي وهيا عبدالسلام «للحب كلمة».
-
أفضل فنانة دور مركب: ليلى عبدالله.
-
أفضل فنان دور مركب: حمد اشكناني.
-
أفضل برنامج ومذيع اذاعي: مشاري المجيبل.
-
أفضل فنانة خليجية: شيلاء سبت.
-
أفضل مذيع تلفزيوني: بشار الشطي.
-
أفضل فنان كوميدي: محمد صفر «العافور».
-
أفضل كاركتر رمضاني مميز: فهد البناي «مسكنك يوفي».
-
أفضل فنانة كوميدية: ميس كمر «العافور».
-
لقب صاحب الكاريزما المحبوبة: ناصر عباس «للحب جنون».
-
لقب ملحن الخليج الاول: فهد الناصر «مقدمة العافور».
-
لقب شاروخان الخليج: فهد باسم عن «يا من كنت حبيبي».
-
لقب برنسيسة الشاشة الخليجية هنادي الكندري.
-
لقب قيصر الدراما الخليجية: عبدالله عباس «حب في الاربعين».
-
أفضل ممثلة واعدة: فرح الصراف «للحب كلمة».
-
أفضل ممثل واعد: علي الحسيني عن «بسمة منال».
-
أفضل مذيعة واعدة: حلا الترك.
-
أفضل موسيقى تصويرية: عمار البني «حب في الاربعين».
-
أفضل خبيرة تجميل: الهام الشلبي.
-
أفضل معد برامج: صالح الدويخ.
-
أفضل مدير ادارة انتاج: احمد حبيب.
-
أفضل مدير تصوير: د.عادل التلمساني.
-
لقب مصمم الخليج الاول: محمد حمادة.
-
أفضل مصممة ازياء: زينب العلي.
-
جائزة التميز لعام 2014 للفنان الشاب طلال باسم «للحب كلمة».
-
جائزة تقديرية للفنانة سماح غندور عن دورها في «الحب سلطان».
-
جائزة تقديرية سناء القطان عن «ثريا».
-
جائزة تقديرية للفنانة شهد عبدالله.
-
جائزة تشجيعية للفنانة نسرين سروري عن دورها في« الحب سلطان».
رأي
ابحث عن المؤلف!
بقلم: محمد بسام الحسيني
فرض مسلسل «للحب كلمة» نفسه نجما لأعمال الدراما في رمضان هذا الموسم فاستحق التكريم.
المراقب للدراما الرمضانية الخليجية والعربية عموما وما يصرف عليها من ميزانيات ضخمة خلال السنوات الأخيرة يتساءل عن سبب التميز والتصدر في هذا«الدوري الدرامي» السنوي.
برأينا انه في ظل وفرة النجوم وظهور أغلبهم في عدة مسلسلات وبتوافر وتقارب الإمكانيات التقنية والإخراجية وكل عناصر التصوير والإضاءة والمونتاج الحديثة في أغلب الأعمال فإن ما يصنع الفارق الأساسي هو النص.. القصة والسيناريو والحوار.
لنتفق أولا ان «أنجح عمل» ليس تقييما هلاميا وإنما هو العمل الفني الأهم والأكثر تأثيرا وشدا لانتباه الناس الذين صار من الممكن متابعة مشاركاتهم وتعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف ورصد حجمها، الى جانب كونه العمل الذي يحرك أقلام النقاد الفنيين بقوة ويثير انتباه المعلنين، وكل ذلك ينطبق هذا الموسم على «للحب كلمة».
ويقودنا النقاش الى سؤال آخر: ما هي العوامل التي تقف وراء تعلق الناس بأحداث «للحب كلمة»؟ والاجابة على السؤال تأتي في كونه الأكثر ملامسة لما يتماشى مع مزاج الناس هذا الموسم، ان الدراما ليست ثابتة مثلها مثل أي فن آخر وتحتاج دائما الى التغيير والتنويع والتجديد بما يتفادى النمطية والتكرار ويتوافق مع ما يشوّق الناس وما هو متوقع ان يعجبهم ويترقبوه من موسم لآخر كما في الموسيقى والغناء والأزياء وغيرها من مجالات الفن. ومرة أخرى يثبت فهد العليوة انه، ورغم صغر سنه، من أكثر المؤلفين قدرة على استقراء ذهنية جماهير الدراما الخليجية وعلى تقديم سيناريو مختلف ومتماسك يحافظ على نفس القوة من البداية الى النهاية ويحفل بحوارات إنسانية ووجدانية سهلة ممتنعة من صميم التفاعلات الاجتماعية، ولذا من الطبيعي ان تجد صداها دون توقف على مدى حلقات المسلسل.
ان التشديد على أهمية النص لا يهدف إطلاقا الى التقليل من شأن العوامل الأخرى، وإنما للتأكيد على انه لولا قوة النص لما أمكن لباقي العوامل الابداعية ان تتفاعل لتخرج لنا هذا العمل المميز والذي أسرنا فيه التألق التمثيلي للنجوم بشار الشطي وشيماء علي وهيا عبدالسلام واحمد حسين وفاطمة الصفي وفؤاد علي ومحمد العلوي والظهور الجديد للفنانة المخضرمة أسمهان توفيق.
ولابد من التنويه الى ان المخرجة هيا عبدالسلام، وأخذا في الاعتبار انها تقدم تجربتها الإخراجية الأولى، فقد حققت بدورها نجاحا يستحق الإضاءة عليه ونتمنى ان يكون انطلاقة لنجاحات أكبر مستقبلا في هذا المجال من نجمة تجتهد للظهور بصورة الفنانة الشاملة.. المخرجة والممثلة الى جانب كونها الفتاة الأنيقة والمميزة و«الأيدول».
يستحوذ «للحب كلمة» على أغلب الحديث، لأنه كان بالفعل الأكثر نجاحا متقدما على باقي أعمال الموسم يليه مسلسل «ثريا» والذي قدم سيناريو جيدا للكاتبة نوف المضف ساهم ايضا في نجاحه الى جانب دور البطولة المزدوج الرائع بكل معنى الكلمة الذي أدته الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وهو ما ساهم في أن تقدم أفضل أعمالها منذ «زوارة خميس» للكاتبة هبة حمادة قبل سنوات والذي كان بدوره تجربة أخرى تعزز ما نقوله عن الأهمية المتعاظمة للنص المتميز في حسم السباق بين المسلسلات الرمضانية ويقودنا لنصيحة نوجهها لكل المنتجين الراغبين في الحصول على العنصر الأساسي بخلطة التفوق السحرية: ابحث عن المؤلف!