- تابعت «بس يا بحر» للعظيمة حياة الفهد... وبضحك على ضحكات جمهور المسرح الكويتي
بشار جاسم
بعد عمله كموديل للإعلانات والفيديو الكليب ببداية التسعينيات.. حيث بدأ مسيرته الفنية من قبل فرصة من المخرج (سمير سيف) بالمشاركة بفيلم «عيش الغراب» عام 1997، ثم فيلم «فتاة من إسرائيل» عام 1999، وبعدها قدم العديد من الأدوار بالعديد من الأفلام والمسلسلات وآخرها مسلسل شطرنج بـ 160 حلقة ومسلسل راس الغول والعديد من الادوار المهمة.
«الأنباء» التقته بالقاهرة ودردشت معه في العديد من الأمور بمشواره الفني.. إلى التفاصيل:
كلمنا عن بدايتك بالعديد من الأدوار قبل شطرنج...
٭ والله ولله الحمد أنا اشتغلت مع العديد من الأجيال واللي اكتشفني المخرج سمير سيف بفيلم عيش الغراب سنة 1997 وبعدها فيلم فتاة من إسرائيل بدور الشاب العصبي الطائش وشباب على الهوا والعديد من الأفلام وفي كل مرة تكبر الأدوار بالعديد من المسلسلات مع يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز.
قدمت دورا صعبا بمسلسل شطرنج وخصوصا انه من 160 حلقة؟
٭ بالفعل هو دور تيربو اللي يعمل حادث سيارة وتحصل له شبه إعاقة برجله ويصبح أعرج وكنا عاملين 30 حلقة وبعدها 30 وبعدها جزء ثالث والناس ارتبطت بكل الشخصيات بـ 160 حلقة وفعلا ده من أصعب الحلقات.
كلمنا عن الصعوبة في أداء مشية الأعرج طول هذه الحلقات؟
٭ لغاية اليوم وأنا أعاني منها (يضحك) لما قريت الدور فكرت بحاجة فعلا توجع رجلي وحطيت غطاء ماء معدنية تحت كعب الرجل حتى أحس بالألم وأعرج وأحب أشكر المنتج الكبير محمد فوزي على هذه الفرصة الكبيرة ومن بعد الله هو اللي له فضل كبير على عمرو مهدي وما أنسى ان بعد أول يوم تصوير هو راح للمونتاج وشاف تمثيلي واتصل يهنيني.
المنتج محمد فوزي يصور حاليا مسلسلا جديدا اسمه السر.. وعرفنا انك اعتذرت عنه.. هل هذا صحيح؟
٭ فعلا المفروض اني أشارك بمسلسل السر للمنتج الكبير محمد فوزي لكني ما حسيت نفسي بالدور وحسيته أقل من إمكانيات الدور نفسه بمسلسل شطرنج وانه لا يوجد فيه جديد لي شخصيا.
تجاربك الكثيرة هل استفدت منها لدور مسلسل شطرنج؟
٭ طبعا ولا تنس أني عملت مع العديد من المخرجين والكتاب والفنانين ولكل واحد منهم مدرسته الفنية الخاصة فيه.
وأنا بتعشى معاك قبل الحوار كلمتني عن متابعتك للمسرح الكويتي وعن أول فيلم كويتي بس يا بحر.. وهذي ثقافة بحد ذاتها لفنان متطلع لكل الفنون؟
٭ المفروض كل فنان يتابع كل الفنون بكل دول العالم ويكتسب خبرة من الجميع فما بالك بالفن الكويتي القديم وبالفعل أنا شاهدت فيلم بس يا بحر للعظيمة حياة الفهد ويتحدث عن البحر واللؤلؤ.. وايضا شاهدت أعمالا للمسرح الكويتي واللي لفت انتباهي خصوصا ان المصريين معروفين انهم أصحاب نكتة والضحكة تعتمد على الإفيه وأنا لما شفت المسرحيات الكويتية وحتى لو لم افهم بعض الكلمات كنت بضحك مع ضحكات الجمهور الكويتي المتفاعل مع حوار الممثل، وواضح ان جمهوركم لا يجامل.
كلمتك الأخيرة؟
٭ شكرا لجريدة «الأنباء» على دعمها لكل حاجة وانا بسمع حفل «الأنباء» اللي يقام بكل سنة وانتم تكرموا نجوم الفن بمصر، وهو مهرجان ضخم، وأتمنى ان يجمعني عمل كويتي ـ مصري مشترك.