عبدالحميد الخطيب
في ليلة وطنية شبابية لا تنسى، عاش الجمهور مساء امس الأول لحظات سعيدة في الحفل الذي أقامته محافظة العاصمة ضمن احتفالاتها بالأعياد الوطنية على المسرح الروماني بسوق شرق تحت رعاية المحافظ الفريق متقاعد ثابت المهنا، مستمتعا بأصوات نجومه المفضلين الذين جاءوا يحملون إبداعاتهم وسحر أعمالهم الغنائية ليشاركوا الكويت وشعبها فرحة احتفالاتها بالأعياد الوطنية.
النجوم وفرسان الليلة كانوا عبدالعزيز الويس وبدر الشعيبي وفرقة ميامي ومعهم فرقة بلال الشامي الشعبية الذين صدحوا بأجمل أعمالهم وسط تفاعل كبير من الحضور، وبدأ الحفل مع بلال الشامي وفرقته، حيث قدم مجموعة من الأغاني الشعبية الشهيرة، وولع الأجواء عندما غنى «عاشت لنا الكويت»، والتي رددها معه الجمهور وارتفعت الأعلام عاليا.
وبعد استراحة قليلة، اطل عريف الحفل المذيع عبدالرحمن الديين مرحبا بالجميع، ومن ثم صعد محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا على المسرح ووجه كلمة للحضور شكر خلالها سوق شرق على احتضان الحفل، وقال انه في ايام 23 و24 سيقام في قصر نايف مقر محافظة العاصمة مشغولات شبابية لعرض أعمال الشباب المختلفة.
وبعد كلمة المحافظ ظهر الفنان عبدالعزيز الويس واستقبله الجمهور بالهتافات، وقدم الويس مجموعة متميزة من أجمل أغنياته ومنها «شلون ما أحبه» و«أستاهل أكثر» واشعل الحفل بأغنيات مثل «علاقتنا» و«لو»، ليتبعه الفنان بدر الشعيبي والذي استقبله الجمهور مثلما استقبل الويس و«رجت» أعماله الغنائية أرجاء المكان، خصوصا التي تحمل إيقاعا شبابيا سريعا، مثل «ترى زهقة» و«أنا أحب واحد» وغيرهما.
ولم يمض وقت طويل حتى صعدت فرقة «ميامي» والتي قدمت مجموعة متميزة من أغنياتها المشهورة مثل «أنا كويتي»، «الليلة» و«يا حلوكم» و«فرصة سعيدة» «عاشوا» و«يا علايا» ولم ينسوا قبل الختام ان يقدموا أغنية «اشلون أنساك» و«صبوحة»، ليسدل الستار على ليلة فنية شبابية أمتعت كل من حضرها وكانت معبرا عن حب الكويت والسعادة بأعيادها الوطنية.
بالفيديو.. المهنا: نتمنى أن تكون جميع أيام السنة أعياداً للكويت وأهلها
عادل الشنان
رفع محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي كافة بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا ان تكون جميع أيام السنة أعيادا للكويت وأهلها.
وعلى هامش الحفل قال المهنا: نقيم مثل هذه الاحتفالية في كل عام في مثل هذه الأيام الجميلة التي تحمل ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا، ونعبر من خلالها عن الحب بأسمى معانيه وعن الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وبذل الروح والغالي والنفيس من أجل رفعته وبقاء علمنا مرتفعا شامخا مرفرفا كرفعة أبنائه وشموخه بعطائهم من أجل خدمة الوطن.