- أمسية موسيقية ينظمها «جابر الأحمد الثقافي» من ٢٥ إلى ٢٧ الجاري
- د. باقر: أعمال استعراضية تجمع بين العرض المرئي وأداء الفرقة
- جاسم القامس: العمل يجمع الكثير من أرشيف التلفزيون
أميرة عزام
amira3zzam@
لفتة جميلة يقدمها مركز جابر الأحمد الثقافي في آخر عروض الموسم الثقافي الاول من خلال العرض الإعلامي الفني «أين تذهب هذا المساء»، المقتبس عن البث الإعلامي لبرامج تلفزيون الكويت أيام الثمانينيات، لتعريف الأجيال اللاحقة بتلك الحقبة واتاحة الفرصة لمن عاشوها بأن يستعيدوا في الألفية الثالثة المتعة والذكريات، حاملا لونا فنيا مطعما بـ «الوناسة».
وسيتم تقديم العرض ايام ٢٥ و٢٦ و٢٧ الجاري.
وفي هذا الصدد، اقام المركز مساء امس الاول بروفات للفرقة الموسيقية للتدريب على معزوفات الاعمال التي تم اختيارها لتقديمها للجمهور، وذلك بحضور عدد من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية.
وعلى هامش البروفات، قال قائد فرقة اوركسترا مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي المايسترو د.محمد باقر: مثلت فترة الثمانينيات طفرة إعلامية ببرامجها المنوعة دينية تربوية ورياضية وغيرها من برامج المنوعات، فتم الاقتباس من بينها لتشمل عملا إبداعيا منوعا بين العرض التلفزيوني وتقديم الفرقة الموسيقية العمل المعروض، مبينا ان هذه التجربة جاءت استعدادا لأعمال مستقبلية تنوي الفرقة تقديمها بحيث لا تعمد الى مطرب بعينه وإنما الى أعمال استعراضية تجمع بين العرض المرئي وأداء الفرقة، مشيرا الى ان اغلب عناصر الفرقة من الكورال هم من سيؤدون عرض الثمانينيات دون دمج فنان أو مطرب بعينه، مكملا: التركيز على برامج التلفزيون بالعرض سيكون من بداية السلام الوطني وحتى الختام بالسهرة التلفزيونية.
بدوره قال جاسم القامس الذي يتصدى لاخراج العرض مع زميله أحمد بودهام: يجمع هذا العمل الكثير من أرشيف تلفزيون الدولة وأرشيفات اخرى لاستكشاف ثيمات ارتبطت بحياة الكويتيين آنذاك لن تمر هباء من الذاكرة كالطفولة والتربية والتعليم والدين والمسلسلات والأفكار التي اثر بها الإعلام على مشاهديه، معللا اختيار الثمانينيات تحديدا بأنها كانت فترة الريادة الإعلامية التي تميزت بها الكويت وكانت علامة فارقة وواضحة مختلفة عما قبلها في الستينيات وما بعدها في الالفينات، اذ مثلت الرسوخ والاستقرار بالدولة.
وخلال بروفة العرض، ظهرت على الشاشة بداية البرنامج الرياضي فتبعته الفرقة بـ «ميدلي رياضي»، ثم عرض لزيارة الشيخ جابر لمدارس البنات وتبعتها اغنية «جابرنا وسعدنا»، فظهر على الشاشة عرض تراثي لأوبريت بنات أطفال يرقصن، وتبعتها الفرقة بأغنية «احنا البنات» ثم عرض لمسلسلات الفنانة حياة الفهد فغنت الفرقة «رقية وسبيكة».
وآخر ما حضرته «الأنباء» عرض للمسلسل المصري «ليالي الحلمية» فأدت الفرقة «تتر» العمل.