القاهرة - خلود أبوالمجد
أرجعت الفنانة أماني السويسي أسباب غيابها عن الساحة الفنية بأن صفحاتها المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرضت للسرقة، ما أثر عليها وعلى تواجدها برفقة الجمهور بشكل سلبي كبير، وجعلها تفقد ما يقارب 3 ملايين متابع، إلا أنها بصدد إرجاعها مرة أخرى، لكنها متواصلة مع جمهورها من خلال تطبيق «سناب شات» الخاص بها، كما أنها قدمت أغنية «أنا مش باقية عليك» وأغنية «عاشقين» بالإضافة لحفل قرطاج، وهي بصدد التجهيز لكثير من الأعمال الجديدة، ولم يزد الغياب إلا في فترة شهور الصيف الماضية.
وقالت أماني لـ «الأنباء» إنها تطل على جمهور الخليج الذي تحبه وتحرص على إرضائه بالأغنيات التي تقدمها بين فترة وأخرى، فتتعاون في الفترة المقبلة مع الملحن ناصر الصالح من خلال مجموعة من الأغنيات، لكن لم يتم الاستقرار بعد إن كانت ستُطرح كسينغل أو من خلال ميني ألبوم، إلا أنه في القريب سيتم طرح أغنية من كلمات عبدالله بوراس وألحان ناصر الصالح.
كما بدأت السويسي بأخذ ورشة إعداد ممثل مع المخرج خالد جلال، والتي من خلالها تستعد لخوض أولى تجاربها في عالم التمثيل من خلال مسلسل تشارك في بطولته برفقة عدد من النجوم، وكانت البداية لظهورها كممثلة في حفل افتتاح المهرجان الدولي للمسرح التجريبي المعاصر، الذي أقيم منذ أيام على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، بحضور عدد كبير من الفنانين والجمهور، ووزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبدالدايم، وقدمت فيه أغاني باللغة الفرنسية لاقت نجاح واستحسان الجمهور الذي حضر الحفل.
ورفضت أماني الاتهامات التي توجه لها من قبل البعض بأنها كسولة أو لا تمتلك الحظ الكافي في الوسط الفني، مؤكدة أنها دؤوبة وتسعى دائما نحو المزيد من التعليم في المجال الفني، باختلاف أشكاله، وأنها على الرغم من فسخ شركة روتانا للعقد معها في فترة من الفترات، إلا أنها حرصت على التواجد من خلال الكثير من الأغنيات التي أنتجتها بنفسها، حتى تظل متواجدة على الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها بصدد تصوير مجموعة من الأغنيات الفترة المقبلة، ومن بينها الأغنية الخليجية، هذا إلى جانب اختيارها لأغنية مصرية لتسجيلها وتصويرها.
وحول موافقتها للتمثيل في الخليج، أوضحت السويسي أنها لا تمانع المشاركة في الأعمال الدرامية الخليجية، لكن العائق الوحيد هو اللهجة، فعلى الرغم من أنها تجيد الغناء بها إلا أنها لن تتمكن من إجادتها في التمثيل، لذا فهي تفضل أن يكون الدور المقدم إما باللهجة التونسية أو المصرية أو اللبنانية، فهذه اللهجات هي أكثر اتقانا لها.