أميرة عزام
amira3zzam@
من خير ما أنجب الوطن فنيا وموسيقيا، يلقبه الكويتيون والعرب بالصوت الأجمل مطلقا، فقد اشتهر بمنافسة المرحوم والده صالح الحريبي الذي ورثه على النحو الأمثل في رخامة الصوت ودقة النبرات وطول النفس دون انقطاع، كما ورثه في إجادة التجويد وعلم المقامات والطلاقة في الموشحات، اقسم على ان يكون ولاؤه للكويت دون غيرها فهي نصب عينيه قبل اي وطن آخر، كما يجتهد ألا يرى منه الجمهور إلا الأعمال القيمة الثرية معنى وفنا.. الفنان احمد الحريبي صرح لـ «الأنباء» عن استعداده لتقديم ألحان عاطفية ووطنية، واحتمالية إقامة حفلات لايف، وأدائه لأغنية وطنية للإمارات بمناسبة العيد الوطني لها، إضافة لأغنية أخرى وطنية للكويت تصدر في فبراير قائلا: «لدي كذلك أغان عاطفية جديدة إن شاء الله تنال رضاكم، وهي من ألحان د.سليمان الديكان وكلمات الشاعر سالم سيار، وهندسة صوتية حسام يسري وهذا التعاون منذ فترة بسيطة ونعمل قدر المستطاع أن تكون الأعمال بأفضل صورة، حسبما هو متوافر من إمكانيات».
وعن الأغنية العاطفية قال: «اسمها «ليه تعذب» وهي ايضا من كلمات الشاعر سالم سيار وألحان د.سليمان الديكان ومن المحتمل الاستعانة بلحن من أبوخالد العم غنام الديكان، وهذا طبعا شيء يشرفني ويسعدني ووسام شرف لي ان آخذ لحنا من أستاذنا الكبير والمدرسة الفنية المسماة غنام الديكان، أما الأغنية الوطنية للشقيقة الإمارات فاسمها «كبار الشيم»، وهي لاول مرة فن عازي إماراتي بأسلوب كويتي من تكليف تلفزيون الكويت وبإشراف طلال الهيفي وستصدر قريبا. وهناك أشياء كثيرة في المستقبل القريب مثل عمل وطني فني لايف على مسرح مع أوركسترا، وهناك مجموعة أفكار ولكن من الصعب القيام بتنفيذها في وقت واحد، فكل يوم تظهر فكرة حلوة ونحاول ان ننفذها».
وبسؤاله عن إمكانية غنائه بأي لهجة أخرى غير الكويتية، أجاب: يمكن ان أغني بالمصرية وبالشامية، فالفنان لابد ان يكون شاملا يستطيع ان يغني جميع الفنون وقد غنيت مسبقا بلهجة غير كويتية ولكن ليست في ألبوم، فغنيتها في برنامج وفي مقابلة، وأفكر في إصدار ألبوم بغير اللهجة الكويتية، أما عن أكبر طموح، فأجاب مبتسما: الطموح موجود ولكنه سيأتي في وقته إن شاء الله.