مفرح الشمري
تواصل لجنة «جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع» جولاتها التعريفية بالجائزة في عواصم ومدن الوطن العربي، بهدف تسليط الضوء على الجائزة والتعريف بدورها في دعم الكتّاب والمبدعين العرب، واستقطاب المتنافسين في حقولها الأدبية والثقافية المختلفة، حيث شهدت رابطة الأدباء الكويتيين ثاني جولات اللجنة المنظمة للجائزة خارج الإمارات، حيث كانت الجولة الأولى في القاهرة.
وقال مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع محمد سعيد الضنحاني إنه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن حمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ د.راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، دأبت إمارة الفجيرة على إطلاق العديد من المبادرات الابداعية والثقافية الضخمة التي تجسد إيمان القيادة الرشيدة في دولة الامارات بالدور المحوري للثقافة والفنون وقيمتها في بناء الأمم والارتقاء بالأساس ومن أهمها مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يستعد لإطلاق دورته الرابعة في فبراير 2020، و«جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع» التي تلتقيكم اليوم للتعريف بمنافسات دورتها الثانية هذا العام.
وأكد الضنحاني حرص هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام برئاسة سمو الشيخ د.راشد بن حمد الشرقي على أن تكون المبادرات الثقافية ذات سمة متجددة ومتفردة تخدم الثقافة والفن والمبدعين في الوطن العربي، لذلك صمم مهرجان الفجيرة الدولي للفنون وأعدت فعالياته ليحتفي بجميع أشكال الفنون الراقية ويفتح آفاق التبادل الثقافي والفني بين شعوب العالم عن طريق عروض الأداء والندوات وورش العمل التي تدعم أهداف المهرجان، وكانت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للابداع لدعم المشروع الثقافي الابداعي العربي وتأهيل أجيالنا الجديدة والاستثمار فيهم في رحاب الفكر البناء والثقافة الجادة.
وأكد الضنحاني أن لجنة «جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للابداع» اختارت دولة الكويت في جولتها التعريفية في الوطن العربي لاستقطاب المشاركين منها كونها تعد رافدا مهما للثقافة والأدب والفن في الوطن العربي، لافتا إلى دورها الكبير عبر السنين في دعم وإثراء الثقافة بأعمال فنية خالدة وأيقونات أدبية مؤثرة تركت بصماتها جلية على المشهد الابداعي في العالم العربي عبر أجيال مختلفة.
وقالت حصة الفلاسي مدير «جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع» إن الجائزة في دورتها الثانية هذا العام تسعى لتحافظ على مكانتها كمشروع ثقافي مهم في المنطقة يتيح للشباب العربي فرصة المشاركة والتنافس، مشيرة الى أنها تستهدف الكُتّاب والمبدعين من جميع أقطار الوطن العربي، وتهدف الى دعم الحركة الثقافية وإبراز المواهب الابداعية الشابة في مختلف الحقول الأدبية في الجائزة وهي الرواية والشعر والقصة القصيرة والنص المسرحي والدراسات النقدية والبحوث التاريخية.
وأشارت الفلاس إلى أن تخصيص الجائزة لفئة الشباب يأتي انطلاقا من إيمان القائمين عليها بالدور المهم الذي يلعبه الشباب في تطوير الأمة والنهوض بها، حيث ان الثقافة والأدب جزء لا يتجزأ من أي مشروع نهضوي حضاري، فإن صنع المحتوى الثقافي والأدبي من قبل شباب الوطن العربي سيثري هذا المشروع الثقافي ويحتفي بالعقول والمواهب الشابة ويحتضن إبداعاتهم الأدبية ويدعم مسيرتهم في الكتابة ويقدمها للعالم.
وتشارك في الجائزة في دورتها الثانية بحسب تصنيفات فئاتها لجان تحكيمية مكونة من أساتذة مختصين من العاملين في حقول الاشتغال الأدبي والثقافي والمعرفي، حيث يمنح الفائزون الثلاثة جوائز مادية تبلغ 30 ألف دولار للفائز بالمركز الأول و20 ألف دولار للفائز بالمركز الثاني و10 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث، وتترجم الأعمال الفائزة بالمراكز العشرة الأولى وتنشر باللغتين العربية والإنجليزية.