قال تقرير الشال الأسبوعي، ان إجمالي سيولة بورصات الخليج الـ 7 ارتفع من مستوى 258.4 مليار دولار في النصف الأول من 2020، إلى مستوى 442.3 مليار دولار في النصف الأول من 2021، أي حقق نموا بحدود 71.2%، ومعظم الفارق لارتفاع السيولة جاء من ارتفاع السيولة المطلقة للسوق السعودي.
وارتفاع السيولة كان شاملا لمعظم البورصات الـ 7، حيث حققت 5 أسواق ارتفاعات وبعضها كبيرة، بينما حقق سوقان انخفاضا في مستوى سيولتهما، وحققت جميع بورصات الخليج مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية عام 2020.
وجاء أعلى ارتفاع نسبي في السيولة من نصيب سوق أبوظبي وبحدود 615.7% مقارنة بسيولة النصف الأول من عام 2020، وحقق مؤشره مكاسب هي الأعلى في الإقليم وبحدود 35.5%. ثاني أعلى ارتفاع نسبي حققته بورصة مسقط وبنحو 89.5%، ذلك الارتفاع في مستوى السيولة نتج عنه مكاسب لمؤشرها بنحو 11.1%.
وحقق السوق السعودي ثالث أعلى ارتفاع نسبي وبنحو 62.3%، وبارتفاع لمؤشره بنحو 26.4% أي ثاني أعلى الأسواق ارتفاعا في مؤشرات الأسعار. وكانت بورصة قطر رابع الأسواق التي ارتفعت سيولتها وبنحو 55.3%، ومؤشرها ارتفع بنسبة 2.8% وهي أقل الأسواق ارتفاعا. وآخر الأسواق ارتفاعا في السيولة كانت بورصة الكويت وبنسبة 55.2%، ومؤشرها العام حقق مكاسب بنحو 15.2%.
وأكبر انخفاض نسبي في السيولة كان من نصيب بورصة البحرين بفقدان سيولتها خلال الفترة نحو -10.3%، ومؤشرها خالف مسار سيولتها وارتفع بنحو 6.6%. والانخفاض الآخر في السيولة حققه سوق دبي الذي فقدت سيولته خلال الفترة نحو -8.2% عن مستواها للفترة ذاتها من عام 2020، ومؤشره أيضا خالف مسار سيولته وحقق مكاسب بنحو 12.8%. ذلك يعني أن خمس أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات، بينما سوقان آخران خالف فيهما مسار السيولة مسار المؤشرات.