انتهى تقرير مجلة «ميد انسايت» الى القول بأن الطلب على الطاقة لم يعبأ بتداعيات فيروس كورونا حيث يسجل ارتفاعا بنحو 5% سنويا في جميع أنحاء منطقة مينا، مستفيدا من نقص إمدادات الغاز والضغوط لإزالة الكربون، فإن توسيع الطاقة المتجددة يتصدر جدول أعمال الطاقة في المنطقة حيث ثمة مجال كبير للنمو، علما ان حجم الطاقة المتجددة المركبة يبلغ 28 غيغاواط في جميع أنحاء المنطقة، وأكبر عنصر منها هو الطاقة الكهرومائية التي تستحوذ على 21 غيغاواط، وبالتالي فإن الطاقة المتجددة تسهم فقط بواقع 7% من طاقة التوليد في المنطقة.
ولكن انخفاض التكاليف دفع معظم الدول لتخطيط وتنفيذ مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتوجد الآن أكبر وأرخص مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في المملكة العربية السعودية وأبوظبي ودبي.