- «شلمبرجير» قدمت عرضاً بقيمة 698.3 مليون دينار قبل تخفيضه إلى 129.8 مليون دينار
- 8 شركات محلية وعالمية قدمت عروضها المالية للممارسة.. وإجراء جولتَي تفاوض
أحمد مغربي
علمت «الأنباء» من مصادر نفطية مسؤولة ان شركة نفط الكويت تجري اللمسات الأخيرة لتوقيع عقود توريد مضخات الرفع الاصطناعي للسنة المالية الحالية، كاشفة عن ان قيمة العقد تصل إلى أكثر من 117 مليون دينار.
وقالت المصادر ان «نفط الكويت» أجرت جولتي تفاوض مع 8 مناقصين مؤهلين للممارسة، حيث شهدت الجولتان تخفيضات ضخمة في الأسعار من مستوى 698.3 مليون دينار كأكبر عطاء مالي تم تقديمه من شركة شلمبرجير الأميركية لينخفض في الجولة الثانية الى 129.8 مليون دينار.
أما شركة سبتكو العالمية التي حازت أقل عرض مالي في الجولة الثانية من التفاوض فقد حازت سعر 117.2 مليون دينار بعد تقديمها عرضا ماليا بقيمة 278 مليون دينار في المرة الأولى قبل جولة التفاوض الأولى.
فيما قدمت شركة وذرفورد عرضا بقيمة 136.5 مليون دينار في الجولة الثانية من العروض بعد تقديمها عرضا بقيمة 292.5 مليون دينار، وقدمت شركة هوت الهندسية عرضا بقيمة 146.5 مليون دينار في جولة التفاوض الثانية بعد تقديمها عرضا بقيمة 259 مليون دينار.
وذكرت المصادر ان المقاولات والخدمات البحرية قدمت عرضا بقيمة 117.7 مليون دينار لتحوز بذلك ثاني أقل الأسعار للممارسة في جولة التفاوض الثانية.
ولم يتضح إلى الآن توجهات شركة نفط الكويت حول الترسية النهائية، بحيث ستتم الترسية على شركة واحدة أو على أكثر من شركة للقيام بعملية التوريد.
ويتوقع ان تصل عملية التوريد إلى أكثر من 1000 مضخة اصطناعية.
وتعتمد شركة نفط الكويت على مضخات الرفع الاصطناعي، إذ إن الإنتاج الذي اعتمد على مضخات الرفع الاصطناعي اعتمادا كليا خلال الفترة من مطلع يناير 2017 حتى 26 يوليو 2020 تراوح نسبته بين 53% و74%.
وكانت شركة نفط الكويت قامت بتغيير الميزانية التقديرية لممارسة مضخات الرفع الاصطناعي بعد إعادة النظر في كميات المعدات المطلوبة وإضافة بنود تتعلق بتصليح وصيانة وإعادة تأهيل المضخات الغاطسة والتي ستكون مملوكة للشركة في نهاية العقود لإعادة تركيبها بتكاليف أقل.
وذكرت ان خطة شركة نفط الكويت لاستخدام مضخات الرفع الاصطناعي خلال السنوات العشر المقبلة تعتمد بشكل أساسي على زيادة عدد هذه المضخات للحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته في كل من الآبار المستهدف تحويلها من ذاتية التدفق الى الرفع الاصطناعي والآبار حديثة الحفر المخطط أن يبدأ إنتاجها بالرفع الاصطناعي.
وترتكز عقود خدمات الرفع الاصطناعي بصفة رئيسية على توفير المضخات الكهربائية الغاطسة والمعدات الأخرى المصاحبة لها، وهو ما يلزم إنجازه بحسب الأصل عن طريق الشركات المتخصصة في هذا المجال، مع التنويه في الوقت ذاته إلى أن هذه العقود يجري تنفيذها تحت إشراف ورقابة فرق العمل المختصة بالشركة، وذلك لتحقيق الأغراض التي أبرمت من أجلها والتي تتمثل في الحفاظ على سقف الإنتاج وزيادته.