- ماليزيا تسعى لاستقبال الشركات الأجنبية باعتبارها جزءاً أساسياً من مشروع ماليزيا 2020
افتتح فرع بيت التمويل الكويتي في ولاية «صباح» شرقي ماليزيا أمس بحضور كبير وزراء الولاية موسى بن حجي أمان والقائم بأعمال سفارتنا في ماليزيا حمد علي الهزيم ومدير عام بيت التمويل في ماليزيا جميلة جمال الدين.
وأشاد القائم بالأعمال الكويتي حمد الهزيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بدور بيت التمويل الكويتي في العمل والاستثمار في ماليزيا بجميع ولاياتها المختلفة.
واعتبر الهزيم ان وجود مؤسسة كويتية كبيرة مثل بيت التمويل في ماليزيا ما هو إلا عنصر من عناصر تقريب البلدين الصديقين الكويت وماليزيا وخلق مصالح اقتصادية مشتركة.
وأكد على التعاون المشترك ما بين السفارة وبيت التمويل الكويتي في ماليزيا لايجاد فرص عمل سانحة وتسهيل مهمته بقدر الإمكان أيضا أمام الجهات الرسمية الماليزية، وذكر ان السفارة من خلال تعاملها مع الجهات الرسمية الماليزية لمست اهتمام الحكومة الماليزية لوجود بيت التمويل الكويتي في ماليزيا.
وأشار الهزيم الى ان كوالالمبور تصبو الى جذب مؤسسات استثمارية كويتية للعمل في ماليزيا لاسيما أنها تحظى بأرضية خصبة وبنية تحتية متطورة ودورة مستندية ميسرة مما يسهل عملية سرعة بدء الأعمال.
وأضاف أن ماليزيا تواقة لاستقبال الشركات الأجنبية للاستثمار وهذا جزء أساسي من رؤية ماليزيا الاقتصادية والمعروفة باسم «2020» التي تهدف الى وضع ماليزيا في مصاف الدول المتقدمة مستقبلا.
من جهته رحب كبير وزراء ولاية صباح موسى بن حجي امان بافتتاح فرع بيت التمويل الكويتي في الولاية، داعيا الشركات والمؤسسات والسياح الكويتيين إلى زيارة ولاية صباح والاطلاع على نواحي الاستثمار والسياحة فيها.
وتسعى الحكومة الماليزية من خلال برنامج «التحول الاقتصادي» لاستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية الى البلاد وذلك لرفع مستوى استثماراتها وأعمالها التجارية التي حققت اداء جيدا في الربع الأول من هذا العام متوقعة ان تتجاوز استثمارات هذا العام حجم الاستثمارات في العام الماضي البالغ 29 مليار رينجت ماليزي.
يذكر أن بيت التمويل الكويتي حصل على حق السبق في الحصول على اول ترخيص أجنبي لمزاولة الأعمال المصرفية في ماليزيا في عام 2006 حيث رسخ بجذوره في ارض ماليزيا الاستثمارية الخصبة وحقق نجاحات وانجازات كبيرة خلال السنوات الماضية في النظام المصرفي الإسلامي.