- العجمي: «مصنع إزالة الغازات الحمضية» مصمم لاستقبال 230 مليون قدم مكعبة يومياً وارتفاع كبريتيد الهيدروجين خفض إنتاج المصنع
- الانتهاء من إنجاز بناء المصنع الجديد لإزالة الغازات الحمضية منتصف العام 2014 وتنفيذ بعض التعديلات على المصنع الحالي بنهاية منتصف العام 2015
كتب: أحمد مغربي
على مدار 64 يوما متواصلة عمل أكثر من 735 عاملا ليلا ونهارا في تنفيذ الصيانة المجدولة لمصنع الغازات الحمضية وخط الغاز الأول في مصفاة ميناء الأحمدي وذلك للانتهاء من الصيانة حسب الجدول الزمني الموضوع من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية، وأصبحت مصفاة ميناء الأحمدي التي تمتد على مساحة 10 كيلومترات مربعة كخلية نحل كبرى لتنفيذ الصيانة المجدولة التي أنتهت في 13 مارس الجاري.
وفي خضم عمليات الصيانة للوحدتين يحرص نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الأحمدي في شركة البترول الوطنية م.محمد غازي المطيري على متابعة جميع التفاصيل التي يقوم بها عاملو المقاول «abj» وشركة الخرافي ناشيونال وذلك من خلال الخطة الموضوعة سلفا بضرورة انتهاء عملية الصيانة المجدولة التي تتم كل 4 سنوات للوحدتين في موعدها المحدد ولتحقيق أفضل النتائج بين المصافي الكويتية وتحويل منشأة التكرير التي يديرها إلى مجمع تكرير متكامل.
«الأنباء» جالت في مصفاة ميناء الأحمدي للاطلاع على آخر التطورات في عملية الصيانة لمصنع الغازات الحمضية وخط الغاز الأول. وأشاروا إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي تستقبل كميات غاز يومية من شركة نفط الكويت تقدر بحوالي 1.5 مليار قدم مكعبة..
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قال مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء الأحمدي م.طارق السيفان ان الشركة قامت بتقسيم الصيانة لوحدتي إزالة الغازات الحمضية ومصنع إسالة الغاز رقم 1 إلى خليتين لضمان تنفيذ جميع الإعمال بكل دقة وسرعة، مشيرا إلى أن كل خلية لها رئيس وتتشكل من العديد من المهندسين والفنيين المختصين في المصفاة لمتابعة خطوات العمل من البداية للنهاية.
وأوضح أن كل معدات المصفاة تجري لها صيانة وقائية بشكل دوري إلا أن هناك بعض الوحدات تتم صيانتها كل 4 سنوات ومنها مصنع الغازات الحمضية ومصنع إسالة الغاز رقم 1، وتقوم الشركة بعمليات تجهيزية تسبق عمليات الصيانة بأكثر من عامين يتم خلالها تحديد المعدات اللازمة للصيانة وطرح المناقصات الرئيسية على المقاولين المؤهلين لعمليات الصيانة الدقيقة وتحديد الميزانية التقديرية.
وقال ان قبل 3 سنوات من عمليات الصيانة يتم وضع تصور لهذه العمليات ويتم رصد التحديات التي تواجه خطة العمل من خلال التعرف على الخطة والعمالة وقبل عام من تنفيذ عمليات الصيانة يكون هناك اتفاق نهائي على الخطة ولا ينبغي تغييرها أو إضافة أي أمور جديدة عليها وذلك لضمان تنفيذ الخطة في موعدها المحدد مع إمكانية إضافة مشاريع ضرورة خلال تنفيذ الصيانة.
وبين السيفان أنه في مرحلة التحضير لأعمال الصيانة، يقوم فريق من الشركة بإجراء مقابلات لعمالة المقاول التي ستقوم بأعمال الصيانة وذلك للتأكد من كفاءتها وأهليتها للقيام بهذه الأعمال.
وذكر أن مصفاة ميناء الأحمدي قامت قبل البدء في تنفيذ الصيانة المجدولة لمصنعي إزالة الغازات الحمضية وإسالة الغاز رقم 1 بحوالي 6 أشهر بتعيين م.أحمد إسماعيل منسق متفرغ لعملية الصيانة وذلك لإعطائه الوقت الكافي للتأكد من جاهزية جميع الأمور للصيانة وتجهيز مواقع العمل والورش والتركيز على عمليات الصحة والسلامة والبيئة من خلال وضع لوحات إرشادية في المصفاة لتعريف العاملين بمواعيد الصيانة المجدولة.
وأوضح أن الميزانية التي وضعت للصيانة تبلغ أكثر من 3 ملايين دينار وتم مراعاة التوفير في الميزانية وذلك من خلال المفاضلة بين أفضل الأسعار التي تقدمت للمناقصة مع التأكيد على ضرورة تنفيذ الأعمال بدقة متناهية لا تؤثر على طبيعة العمل في المستقبل، مشيرا إلى أن عدد العمالة الموجودة حاليا في عمليات الصيانة يبلغ أكثر من 735 عاملا.
وقال ان العمل يتم حاليا على قدم وساق للانتهاء من عمليات الصيانة حسب الجدول الزمني الموضوع للتنفيذ وتم تقسيم العمالة للعمل صباحا ومساء لكن العدد الأكبر يعمل خلال الفترة الصباحية على أن يقوم 20% من العمالة باستكمال بعض عمليات الصيانة التي تتطلب استمرار في العمل بها.
وذكر أن فريق الصيانة يقوم بتسجيل توصيات وملاحظات لكل المعدات خلال فترة الصيانة ويقوم بأرشفة هذه البيانات للاستفادة منها في عمليات الصيانة المقبلة بعد 4 سنوات ومن هنا يقوم قسم تخطيط الصيانة بتحديد احتياجات المواد التي ينبغي استيرادها مستقبلا لعملية الصيانة المقبلة، مؤكدا على أن عملية الصيانة الحالية ليس هدفها استبدال المعدات وصيانتها في الوحدات فقط وإنما التحضير ايضا للصيانة الدورية المقبلة.
وبين أن عملية الصيانة لمصنع الغازات الحمضية قامت باستبدال كميات كبيرة جدا من الأنابيب، مشيرا إلى أن طبيعة الغازات الحمضية التي تزيد فيها نسبة ثاني أكسيد الهيدروجين تعمل على تآكل الأنابيب بشكل سريع وهو ما يدفع المصفاة إلى ضرورة استبدال هذه الأنابيب لضمان استمرارية العمل في المصنع لمدة 4 أعوام مقبلة بدون تعطل.
وبين أن عملية الصيانة لابد أن تتم كل 4 سنوات لمصنع خط الغاز ولا تستطيع مصفاة الأحمدي تأجيل عمليات الصيانة إطلاقا للمصنع لأن عملية التأجيل يشوبها الخطورة والمجازفة بالمعدات والعمالة وباقي وحدات المصفاة.
وشدد السيفان على التنسيق الدائم والمستمر مع شركة نفط الكويت خلال عمليات الصيانة التي تجريها المصفاة لمصنع إزالة الغازات الحمضية وذلك لتفادي حرق الغاز من قبل مديرية غرب الكويت، مشيرا إلى أن شركة نفط الكويت تنتهز فرصة إغلاق المصنع في مصفاة الأحمدي لتنفيذ صيانة لبعض مراكز التجميع خلال هذه الفترة، مشددا على أن شركتي البترول الوطنية ونفط الكويت تبذلان جهودا كبيرة لتذليل جميع المشاكل التي من شأنها عرقلة العمل والإمدادات لمصنع الغازات الحمضية.
وقال السيفان أن مصفاة ميناء الأحمدي انتهت من عمليات الصيانة لمصنع الغازات الحمضية ومصنع إسالة الغاز رقم 1 في 13 مارس الجاري حيث تم التشغيل الأولي للمصنعين خلال أسبوع من انتهاء الصيانة للتأكد من سلامة المعدات وعقب ذلك بدأ التشغيل النهائي للوحدتين في 17 مارس الجاري.
الطاقة التصميمية للمصنع
من جانبه، قال مدير عمليات الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي م.سالم العجمي ان مصنع إزالة الغازات الحمضية مصمم لاستقبال 230 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا ولكن نظرا لارتفاع نسبة كبريتيد الهيدروجين في الغاز الحمضي المستقبل من شركة نفط الكويت تم تخفيض إنتاج المصنع إلى 160 مليون قدم مكعبة في اليوم.
وأوضح أن «شركة البترول الوطنية الكويتية» تقوم قبل موعد إغلاق مصنع الغازات الحمضية بالتنسيق مع شركة نفط الكويت لاسيما ان نوعيات الغاز التي تأتي من منطقة مديرية غرب الكويت هي من النوع الحمضي ويتم قبل عملية الصيانة التنسيق معهم قبل إيقاف المصنع، مشيرا إلى أن عمليات إيقاف المصنع تتم بالتدرج حيث ان دائرة العمليات تحتاج لفترة أسبوع لتنظيف الخطوط من الغازات بواسطة النيتروجين لكي يتم تسليمها للصيانة الدورية لبدء العمل فيها.
وذكر العجمي أن المصفاة تقوم بتجهيز العمالة من خلال إعطائهم دورات تدريبية مكثفة حول عمليات الصيانة واشتراطات الأمن والسلامة المتبعة داخل المصفاة ومن ثم تبدأ عمليات الصيانة.
وأشار إلى أن مصفاة ميناء الأحمدي تقوم بتنفيذ مشروع جديد لمصنع إزالة الغازات الحمضية لكي يتناسب مع مواصفات الغاز الحمضي الذي يأتي من منطقة غرب الكويت حيث تصل نسبة غاز كبريتيد الهيدروجين إلى 5 ppm، موضحا أن هناك خططا لتطوير مصنع إزالة الغازات الحمضية الحالي بعد مرور 6 أشهر من تسليم المصنع الجديد لإزالة الغازات الحمضية المتوقع تسلمه منتصف عام 2014 وذلك للتأكد من كفاءة المصنع الجديد، وتنفيذ بعض التعديلات على المصنع الحالي بنهاية منتصف 2015.
وذكر انه سيتم تطوير مصنع الغازات الحمضية الحالي لرفع درجه تعامله مع نسبة غاز كبريتيد الهيدروجين العالية التي تصل إلى 5 ppm بدلا من 2.5 ppm فيما ستظل طاقته الإنتاجية كما هي دون تغيير عند 230 مليون قدم مكعبة يوميا.
وبين أن لدي «شركة البترول الوطنية الكويتية» مشروع خط الغاز الرابع الذي يشتمل على بناء وحدة جديدة لتنضم إلى المصانع الثلاثة لإسالة الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي حيث من المتوقع تسلم المصنع من دائرة المشاريع نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن خط الغاز الرابع تصل طاقته الإنتاجية إلى 850 مليون قدم مكعبة يوميا وهذه الطاقة تصل إلى ضعف ونصف الطاقة الإنتاجية للوحدات الموجودة حاليا في المصفاة.
وأشار إلى أن لدى «شركة البترول الوطنية الكويتية» خططا لإنشاء وحدة جديدة لتنضم إلى وحدات إسالة الغاز، مبينا أن خط الغاز الخامس لايزال تحت الدراسة مع شركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الكويتية.
وعن طريقة عمل مصنع إزالة الغازات الحمضية في مصفاة ميناء الأحمدي قال العجمي ان المصفاة تستقبل الغاز الحمضي من منطقة غرب الكويت ويقوم المصنع بإزالة الحمضيات والشوائب من الغاز تمهيدا لنقله إلى مصنع إسالة الغاز للحصول على «غاز حلو» وعقب ذلك يتم ضخ الغاز في شبكة الغاز الرئيسية لتغذية وزارة الكهرباء والماء والبعض الآخر يتم تحويله إلى شركة ناقلات النفط لتعبئة اسطوانات الغاز للاستخدام المنزلي والمتبقي يتم تحويله لمرافق التصدير الخارجي.
وحول كميات الغاز التي تستقبلها المصفاة يوميا قال ان مصفاة الأحمدي تستقبل في الوقت الحالي 1.2 مليار قدم مكعبة يوميا من شركة نفط الكويت وهناك دراسة لاستقبال الغاز من شركة نفط الخليج مستقبلا ولكنه ليس بكمية كبيرة، مشيرا إلى أن معدلات استقبال الغاز ستصل إلى 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا بعد الانتهاء من صيانة مصنع إسالة الغاز الأول.
وعن المشاريع التي تنفذها المصفاة حاليا وستتسلمها من إدارة المشاريع قريبا قال ان هناك مشروع خط الغاز الرابع ومصنع إزالة الغازات الحمضية الثاني، مشيرا إلى أن المصفاة تسلمت مشروع تنقية المياه في شهر ديسمبر الماضي وهو في طور التشغيل وهناك مشروع مناولة الكبريت سيتم العمل فيه منتصف العام الحالي.
المصفاة تجري صيانة كبرى في أبريل بتكلفة 6 ملايين دينار
كشف م.طارق السيفان عن أن مصفاة ميناء الأحمدي لديها صيانة كبرى ابتداء من ابريل المقبل سيتم خلالها إغلاق أكثر من 30% من الطاقة التكريرية للمصفاة من خلال صيانة 9 وحدات رئيسية بالإضافة إلى 11 وحدة مساندة في المصفاة الحديثة، مشيرا إلى أن المصفاة شكلت 7 خلايا لمتابعة وتنفيذ عمليات الصيانة التي خصصت لها ميزانية بحدود 6 ملايين دينار، مبينا أن الوحدات التي ستتم صيانتها هي وحدة النفط الخام رقم 4 ووحدة معالجة استخراج الكبريت ووحدة الهيدروجين بالإضافة إلى صيانة لوحدات المساندة.
وبين السيفان أن الطاقة التكريرية للمصفاة ستهبط بمقدار 220 ألف برميل يوميا عن المستوى اليومي للمصفاة البالغ 460 ألف برميل، مشيرا إلى أن المصفاة قررت رفع الطاقة التكريرية لبعض الوحدات الأخرى لتصل إلى أكثر من 100% لتعويض إنتاج الوحدات التي تجرى لها صيانة بالإضافة إلى أن مصفاتي ميناء عبدالله والشعيبة سترفع ان طاقتيهما التكريرية لتعويض انخفاض الطاقة التكريرية لمصفاة ميناء الأحمدي.
وأشار إلى أن الصيانة للوحدات ستستغرق بين 10 أيام و35 يوما حسب نوع الوحدة حيث ان وحدة الخام رقم 4 الضخمة ستكون صيانتها لمدة 35 يوما، فيما سيكون التوقيت الزمني لوحدتي الماء والشعلة 10 أيام فقط ووحدة ard ستغلق لمدة 3 أسابيع.
العجمي: تطبيق نظام آمن ومتكامل يضمن سلامة العاملين والمجتمع والبيئة في المصفاة
قال مدير عمليات الغاز م.سالم العجمي ان شركة البترول الوطنية الكويتية سعت لوضع نظام آمن متكامل يضمن سلامة العاملين والمجتمع والبيئة من خلال وضع نظام علمي متكامل مبني على دراسة صحية، يقلل من الأخطار ويضمن عدم تكرار الحوادث، مشيرا الى ان مصفاة الأحمدي بتطبيق أساليب مفصلة مبنية على نظريات علمية دقيقة في الصحة والسلامة والبيئة.
وأوضح العجمي أن مصفاة ميناء الأحمدي قامت خلال تنفيذ الصيانة الدورية بتطبيق نظام إدارة السلامة والصحة والبيئة من أجل السيطرة بشكل منهجي على المخاطر التي تواجه البشر والممتلكات والبيئة عن طريق التحديد السليم والتقويم وإنجاز الإجراءات اللازمة لخفض المخاطر إلى المستوى المقبول، وهو نظام إدارة ذو تعزيز ذاتي من أجل التحسين المتواصل في ميدان السلامة والصحة والبيئة.
3.5 ملايين دينار التكلفة التقديرية لصيانة الغازات الحمضية ومصنع إسالة الغاز
ذكر منسق الصيانة الشاملة ورئيس فريق المعدات الدوارة في مصفاة ميناء الأحمدي م.أحمد إسماعيل أنه تم تنفيذ 12 مشروعا تحديثيا ضمن الصيانة الشاملة لمصنعي إزالة الغازات الحمضية وإسالة الغاز رقم 1، موضحا أن الفترة الزمنية المقررة لاستكمال هذه الصيانة الشاملة تبلغ 50 يوما من تسلم الموقع.
وتطرق إسماعيل إلى أن قسم التفتيش والتآكل يقوم بفحص الأنابيب والمعدات بشكل دوري في مصنع الغاز ويعطي تقريرا كاملا عن المعدة والتوصية لأي صيانة مقبلة لجميع الوحدات لكي تصبح المعدات ذات كفاءة خلال الـ 4 سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن قسم السلامة يقوم بالتأكد من خضوع جميع الموظفين الى بيئة عمل آمنة من خلال تطبيق المتطلبات الضرورية للأمن والسلامة.
من جانبه، قال كبير مهندسي التخطيط والصيانة بدر بوصخر ان فترة الإغلاق للوحدتين تبلغ 64 يوما تشمل بداية تسليم الوحدة لقسم الصيانة والتي تستغرق أسبوعا وعمليات الصيانة الرئيسية التي تبلغ 50 يوما ومن ثم تسليم الوحدات لقسم العمليات للتشغيل والتي تستغرق من 5 إلى 7 أيام، مشيرا إلى أن عمليات الصيانة بدأت في 18 يناير الماضي والتسليم سيكون في 13 مارس 2013 لإدارة العمليات على أن يكون التشغيل النهائي في 17 مارس الجاري. وأوضح أن التكلفة التقديرية لصيانة الوحدتين رصد لهما 3.368 ملايين دينار مناصفة، مشيرا الى أن صيانة مصنع إسالة الغاز الأول رصد له 1.571 مليون دينار ومصنع الغازات الحمضية رصد له 1.797 مليون دينار، مؤكدا على انه في نهاية عمليات الصيانة سيتم مراجعة المصاريف ويتم مقارنتها، وحاليا المصاريف لعمليات الصيانة في حدود الميزانية التقديرية.
من جهتها قالت رئيسة خلية وحدة إزالة الحمضيات المهندسة سارة السيف ان عدد العمالة للمقاول الرئيسي لعمليات الصيانة وهي شركة abj وصل إلى 735 عاملا منهم 211 لوحدة إسالة الغاز و233 لوحدة التخلص من الغازات الحمضية، بينما تم تخصيص 291 عاملا للورشة.
وأوضحت السيف أن الخلية التي ترأسها يقع على عاتقها تذليل جميع العقبات التي من الممكن أن تؤخر عمليات الصيانة حيث تقوم الخلية بالتنسيق مع الأقسام الأخرى من خلال اجتماع يومي للتعرف على آخر مستجدات الصيانة ووضع الخطط لإزالة العقبات خلال العمل.
من ناحيته قال رئيس خلية وحدة إسالة الغاز م.حسن موسوي أنه تم صيانة 5 أبراج لفصل الغازات وتم صيانة 21 صهريجا و41 مبادلا حراريا و400 صمام بأنواع ومقاسات مختلفة و6 سخانات ضخمة. وأوضح موسوي أن جميع المعدات التي تم استبدالها تم استيرادها من الخارج قبل عامين حيث تم عمل خطة عمل لتوريد جميع المعدات داخل الوحدات خلال عمل الصيانة السابقة للمصنع وذلك بالتعاون مع الدائرة التجارية.
من جانبه قال رئيس عمليات وحدة إسالة الغاز في المنطقة السابعة طنوس ذياب انه يتم مراقبة جميع الوحدات داخل مصنع إسالة الغاز ويتم رفع قائمة بجميع الوحدات التي ينبغي استبدالها وصيانتها خلال فترة الإغلاق، مشيرا إلى انه تم عمل مشاريع لربط الوحدات القائمة في مصفاة الأحمدي لربطها مع المشاريع الجديدة مثل خط الغاز الرابع والمصنع الثاني للغازات الحمضية.
بدوره قال رئيس عمليات وحدة إزالة الغازات الحمضية (المنطقة السادسة) م.عماد حبيب ان من أكبر التحديات التي واجهت العمل خلال فترة الصيانة هو ربط الخطوط الغازية والسائلة الضخمة، مشيرا إلى أن التحدي الآخر هو ترميم الخطوط المتآكلة والتي تتطلب إعداد مسبق وتفتيش دائم من قبل قسم التفتيش والتآكل.
وأوضح انه تم إضافة مشاريع ضرورة للتنفيذ خلال عمليات الصيانة حيث تم تقديم من 5 إلى 6 مشاريع ضرورة لم تكن موجودة في خطة الصيانة وان تنفيذها ضروري لافت لزيادة كفاءة المعدات والإنتاج في كل من الوحدتين.
من ناحيته قال المهندس تحت التطوير في المصفاة محمد عبدالله ان عملية الصيانة التي دخل فيها لأول مرة لوحدتي الغازات الحمضية وإسالة الغاز رقم 1 ساعدته كثيرا في التعرف عن قرب على بيئة العمل ومتطلبات الصيانة والاطلاع على أدق التفاصيل في المصفاة وهو ما سيعود عليه بالإيجاب خلال الفترة المقبلة.
بدوره قال كبير المهندسين بالوكالة في قسم الهندسة والخدمات رجب بولند ان القسم يقوم بعمل التحسينات المطلوبة لأداء الوحدات من خلال الصحة والسلامة وتحسين أداء وحدة التشغيل وهذه الأمور تأتي إلى القسم الهندسة والخدمات من هندسة التصنيع والعمليات وتتم بمراحل مختلفة للوصول إلى مرحلة التنفيذ.