شريف حمدي
بضغط من الأسهم القيادية وعدد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، عادت مؤشرات البورصة الكويتية للتراجع مجددا بعد نشاط ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وحققت جميع المؤشرات انخفاضا لافتا طوال جلسات الأسبوع باستثناء الجلسة الختامية أمس التي شهدت ارتفاعا لكل المؤشرات قلصت من خسائر المؤشرات ولكن بقدر محدود. وبعودة المؤشرات للتراجع، تواصل البورصة أداءها السلبي على وقع عدد من العوامل أبرزها ما يلي:
٭ عودة النهج المضاربي للسوق، وهو ما يتضح من خلال عمليات البيع للعديد من الأسهم القيادية، خاصة أن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء مراكز استثمارية في ظل اتضاح الصورة إلى حد كبير بإفصاح الشركات التشغيلية عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي، وفي الغالب تكون هذه النتائج قريبة من النتائج الختامية للعام المالي، إلا أن عمليات البيع شملت الأسهم القيادية، ما أثر بشكل كبير على المؤشرات الوزنية التي سجلت انخفاضات ملحوظة في نهاية تعاملات الأسبوع.
٭ عدم وجود محفزات جديدة تدفع السوق في الاتجاه الصاعد، فضلا عن عدم اتضاح الرؤية السياسية على المستويين المحلي والإقليمي.
وشهدت السيولة تراجعا في نهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 18% ببلوغها 57 مليون دينار بمتوسط 11.5 مليون دينار يوميا، وذلك انخفاضا من 70 مليون دينار بمتوسط يومي 14 مليون دينار الأسبوع الماضي، ورغم نهاية جلسة ختام الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات، إلا أن السيولة سجلت أدنى مستوياتها خلال تعاملات الأسبوع بأقل من 9 ملايين دينار، وهو ما يعد دليلا على ضعف أداء السوق بشكل عام.
أداء المؤشرات
٭ حقق مؤشر كويت 15، تراجعا خلال تعاملات الأسبوع بخسارة 19 نقطة بنسبة 2%، ليصل المؤشر إلى 906 نقاط، وبذلك تكون مكاسب المؤشر السنوية بلغت 2.5%.
٭ بلغت خسائر المؤشر الوزني 1.5% بتراجع 6 نقاط ليصل إلى 396 نقطة، لتبلغ مكاسبه السنوية 4.5%.
٭ انخفض المؤشر السعري بنسبة 1.1%، محققا 70 نقطة خسائر ليصل إلى 6239 نقطة، محققا مكاسب 8.7% منذ بداية العام.