أكدت الهيئة العامة للبيئة حرصها على متابعة آخر التطورات في ملف اتفاقية تغير المناخ وعلاقتها بالسياسة والاقتصاد والبيئة تنفيذا لالتزامات الكويت باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ولتخفيف انبعاث الغازات الدفيئة.
وقالت الهيئة في بيان صحافي انها عقدت اجتماعا بحضور وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس مع قياديي ومسؤولي الهيئة اذ تم مناقشة آخر التطورات في ملف تغير المناخ على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وتداخل اتفاقية تغير المناخ مع اهداف التنمية المستدامة.
وأضافت ان الفارس اطلع على جهود تنفيذ التزامات الدولة ضمن اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ اذ تم تقديم عرض مرئي عن نتائج البلاغات الوطنية والتقارير الحولية التي قدمتها الهيئة مؤخرا الى سكرتارية الاتفاقية الاطارية والتي تضمنت جردا شاملا للغازات الدفيئة من جميع قطاعات الدولة وفرص التخفيف منها حتى عام 2035.
وأوضحت انه تم ايضا خلال العرض المرئي استعراض توقعات معدلات درجات الحرارة وهطول الأمطار على الكويت حتى عام 2100 وتأثير ظاهرة تغير المناخ العالمي على الشريط الساحلي والجزر الكويتية.
وذكرت الهيئة ان الفارس ناقش مع رئيس مجلس الادارة ومدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح الخطة المستقبلية للهيئة للتعامل مع الالتزامات الجديدة المفروضة على الدولة ضمن اتفاق باريس للمناخ ومنها وثيقة الإسهامات الوطنية والاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الغازات الدفيئة.