أعرب التجمع الإسلامي السلفي عن استنكاره وإدانته للاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بالمسجد الأقصى.
وقال التجمع في بيان له: بسم الله الرحمن الرحيم والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين المسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى.. وبعد
إن دولة الكويت قيادة وشعبا عبر التاريخ يؤمنون بأن فلسطين أرض عربية إسلامية وأنها محتلة من عصابة صهيونية غاصبة، وقد تم الإعراب عن ذلك جليا في المرسوم الأميري الصادر في عهد سمو الشيخ صباح السالم الصباح - رحمه الله - في سنة 1967م، الذي أسماها (بالعصابات الصهيونية)، وعليه تعاقبت القيادات السياسية منذ ذلك الحين بالاستمرار على نفس الموقف الشرعي السليم، وكذلك فقد عبر الشعب الكويتي عن هذا الموقف في مناسبات عديدة.
واليوم تزداد الاعتداءات على فلسطين والقدس المحتلة، خاصة الجرائم التي ارتكبت في حي الشيخ جراح بأيدي الصهيونية الغاصبة، مما يدل دلالة واضحة على أنها ممارسات غير إنسانية لا تصدر إلا عن عصابات مغتصبة همجية لا تعترف بحرمة دين أو أعراف إنسانية أو مواثيق سياسية أو قوانين دولية.
إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القدس اليوم وفي ليالي رمضان التعبدية من قصف وقتل ووحشية من قبل الكيان الصهيونية المحتل جريمة أخرى من سلسلة جرائمه المستمرة في القدس وفلسطين المحتلة.
كما يعلن التجمع أمام العالم أن الكيان الصهيوني لم ولن يكن أبدا جانحا للسلام، فعلى الدول العربية والإسلامية التصدي لهذه الجرائم، وعدم التطبيع مع المعتدين، والعمل على تحرير القدس وفلسطين المحتلة، وإعداد العدة من أجل الدفاع عن دماء الشعب الفلسطيني المظلوم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).