بشرى شعبان
وقع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية بروتوكولا مع حاضنة ميك قروب للأعمال التي لديها الخبرة والكفاءة في تقديم وتنفيذ برامج مصممة خصيصا لمساعدة المشروعات الناشئة على الابتكار والنمو والتطور، وتوفير مساحات العمل المناسبة للإرشاد والتدريب وتقديم خطط العمل ودراسات الجدوى، والتسويق وتصميم الهوية التجارية، وكذلك الخدمات القانونية والإدارية وغيرها من الخدمات اللازمة للوصول للغاية المنشودة من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.
وأعلنت مؤسس منظومة البناء البشري للتنمية الاجتماعية ومدير عام معهد البناء م.عواطف السلمان إن هذا البروتوكول يأتي في إطار تحقيق الهدف الثالث من أهداف المعهد والذي ينص على دعم المشروعات الصغيرة للفئات المنتسبة لبرامجه الوطنية، وأن هذا البروتوكول سيعزز من دعم الشراكة المجتمعية الدائمة في تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية لفئات الرعاية الاجتماعية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون، حيث ستنطلق مبادرة الاحتضان لدعم 10 مشاريع لفئات الرعاية كنموذج أولي يرسم منهجية العمل مع مشروعات فئات الرعاية الصغيرة والمتوسطة على ان يتم قياس نتائج التجربة بعد مرور عام من الاحتضان في مقر ميك قروب.
كما عبر المدير التنفيذي للحاضنة خليفة السنان عن سعادته لانطلاقة مبادرة الاحتضان هذه من خلال توقيع اليوم والذي يهدف إلى تنفيذ برامج خاصة لدعم المشروعات الصغيرة لفئات الرعاية الاجتماعية وذوي الإعاقة ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بهذه البرامج وفق برنامج محدد الأهداف وكذا الإجراءات والخطوات والجدولة الزمنية، والاعتمادات اللازمة لتنفيذه والأنشطة المصاحبة بعد أخذ موافقات الجهات المعنية في الدولة.
ورأت مدير مكتب مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أفنان الحسيني ان هذا التعاون مع معهد البناء البشري وحاضنة ميك قروب سيحقق حتما هدف الهيئة في دمج وتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة في المجتمع وسوق العمل ودعم متطلبات مشاريعهم الصغيرة القائمة أو التي مازالت في بداياتها، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات المجتمعية ما هي إلا تحقيق فعلي للأهداف العامة والمشتركة الخاصة بتعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية ودور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص - في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائهم الدور والحق في المساهمة بتنمية المجتمع من خلال رؤية استراتيجية هدفها تحقيق مستقبل أفضل لذوي الإعاقة.