Note: English translation is not 100% accurate
الطبطبائي: تطوير المراحل التعليمية باعتماد استراتيجية متكاملة وسلم جديد
السبت
2006/9/16
المصدر : الانباء
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي ان العام الدراسي الجديد 2006 ـ 2007 أمام مرحلة جديدة وفارقة في مسيرة تجديد التعليم وتجويده وتطويره باعتماد استراتيجية متكاملة بتبني سلم تعليمي جديد وهو 5 سنوات للمرحلة الابتدائية واربع للمتوسطة وثلاث للثانوية وأن العام الجديد سيكون ميلاد نظام التعليم الثانوي الموحد بعد تسع سنوات بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
جاء ذلك في كلمته التي وجهها الى الكوادر التربوية والتعليمية وأولياء الأمور والطلبة في مستهل العام الدراسي الجديد التي بدأها بقوله:
أحييكم في مستهل عام دراسي نستهله على بركة الله نتوسم فيه الخير لمسيرتنا التربوية وان تبلغ غاياتها المرجوة وتحقق أهدافها المأمولة بفضل التعاون المخلص البنّاء بين الأسرة والمدرسة لنحقق لأبنائنا النجاح المنشود بفضل ما نوفره لهم من رعاية مشتركة بين مدرسيهم وأولياء أمورهم، فهم في النهاية الثمرة المرجوة التي نهديها لوطننا العزيز في موسم الحصاد بعد عام حافل بالعطاء للوطن في ظل طموحات قيادتنا السياسية الرشيدة التي تحوط المسيرة التربوية بكل ألوان الرعاية، إيمانا منها بأن التنمية البشرية هي جوهر النهضة.
منوها الى ان هذا العام أمام مرحلة جديدة وفارقة في مسيرة تجديد التعليم وتجويده وتطويره بما ينهض به، ليكون على مستوى العصر، وعلى قدر ما يلبي آمال الوطن وطموحاته. ولعل من أبرز مشروعات تطوير التعليم والنهوض به انشاء المركز الوطني لتطوير التعليم الذي يضم ثلاث وحدات هي:
وحدة المناهج، ووحدة القياس والتقويم، ووحدة تنمية المعلم.
مشيرا الى ان وزارة التربية بدأت في تطوير المراحل التعليمية باعتماد استراتيجية متكاملة وتبني سلم تعليمي جديد هو خمس سنوات للمرحلة الابتدائية واربع للمتوسطة وثلاث للثانوية، وهذا العام الدراسي هو العام الثاني لتطوير المرحلة الابتدائية بكل مكوناتها من حيث المناهج وطرق التدريس وأساليب العمل المدرسي ونظم التقويم وبرامج الأنشطة الصفية واللاصفية.
واضاف د. الطبطبائي:
وفي هذا العام الدراسي الجديد سنشهد ميلاد نظام التعليم الثانوي الموحد الذي يمتد ثلاث سنوات بعد تسع سنوات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومن ثم فان المدرسة في هذه المرحلة عليها تبعات أساسية وحيوية من حيث الوفاء بحاجات المتعلمين واعدادهم لمواصلة تعليمهم في مؤسسات التعليم العالي والوفاء بحاجات الوطن في مجالات العمل المختلفة.
وقد شرعنا منذ العام الماضي والذي قبله في إحلال وتجديد المباني المدرسية التي أنشئت منذ عدة عقود ولم تعد تفي بمتطلبات التعليم الحالي. وسيتوافر في هذه المباني المدرسية الجديدة كل متطلبات العمل المدرسي المتكامل من مختبرات وملاعب ومراكز لألوان النشاط المختلفة وقاعات دراسية مجهزة بكل منجزات العصر وتقنياته.
وتابع: لقد عملنا على توفير القوى البشرية اللازمة للتدريس من المعلمين والمعلمات والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وغيرهم، بالاستعانة أولا بالكوادر الوطنية من أبنائنا، وثانيا بالتعاقد مع الاخوة الوافدين من المعلمين والمعلمات ذوي الكفاءة محليا وخارجيا.
واشار الى ان المسيرة التعليمية بصدد بناء مناهج جديدة في العديد من المجالات الدراسية، وقد بدأنا في تحديث مناهج العلوم والرياضيات بالاشتراك مع بعض أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن التطوير الجاري في مجالات أخرى من مثل اللغة الانجليزية واللغة العربية وغيرهما من المواد الدراسية.
كما تم استحداث مقررات جديدة تعالج قضايا الحياة وتنمي الوعي الطلابي لدى الأبناء وتضعهم في التصور الصحيح للبيئة المحلية وللعالم من حولهم.
وفي ختام كلمته أوضح ان نجاح أي خطة أو مشروع جديد رهن بإيمان القائمين عليه وتوفيرهم لمتطلبات تنفيذه، وأملنا كبير في تعاون أولياء الأمور مع الأسرة التربوية في استثمار ما بين أيديهم مما وفرته الدولة بكل سخاء للعملية التربوية، ستمضي مسيرتنا التربوية موفقة بعون الله الى غاياتها بكل نجاح في ظل الرعاية الكريمة لسمو الأمير المفدّى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله.