Note: English translation is not 100% accurate
الخارجية الأميركية تشيد بالحرية الدينية والعلاقات الودية في المجتمع الكويتي
الأحد
2006/9/17
المصدر : كونا
عدد المشاهدات 1332
اشاد تقرير اميركي رسمي اول من امس بمستوى الحريات الدينية في دولة الكويت وبالعلاقات الودية بين الجماعات الدينية المختلفة في البلاد.
وذكر تقرير «الحريات الدينية على مستوى العالم» لعام 2006 الصادر عن الخارجية الاميركية (مكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل) ان «مسؤولي الحكومة الكويتية التقوا مجموعات دينية متعددة واستضافت البلاد مؤتمرا للترويج للتسامح الديني كما بذلت جهودا لنشر الاعتدال عبر تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض تتولى تنظيم حملات تعليمية في المدارس واقامة برامج تدريبية للشخصيات الدينية».
وأضاف التقرير ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد رعى مؤتمرا دوليا في لندن عن الاعتدال في الاسلام، كما تعهد برعاية مؤتمرين آخرين في العام المقبل احدهما في الولايات المتحدة والآخر في روسيا.
واعتبر ان «العلاقة الودية بين الجماعات الدينية في المجتمع الكويتي اسهمت في تعزيز الحريات الدينية في البلاد».
وتابع: يوفر الدستور حرية الدين ولكن الحكومة وضعت بعض القيود علي هذا الحق. كما يقر الدستور ان على الدولة ان تحمي حرية ممارسة الدين طبقا للعادات السائدة، بشرط الا يتعارض ذلك مع السياسة والاخلاق العامة.
ويقر الدستور ان الاسلام هو دين الدولة وان الشريعة الاسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع. واضاف لم يحدث اي تغيير فيما يتعلق باحترام الحرية الدينية خلال الفترة التي يغطيها التقرير، فقد التقى مسؤولون من الحكومة مع مجموعات دينية مختلفة في البلاد، واستضافوا مؤتمرا لتشجيع التسامح الديني، وقامت الحكومة بجهود لتشجيع الاعتدال من خلال تشغيل لجنة خاصة لتقوية ذلك الاعتدال عن طريق تنظيم حملات اعلامية في المدارس، وجلسات تدريبية للقادة الدينيين ورعى صاحب السمو الامير مؤتمرا عالميا في لندن حول الاعتدال في الاسلام، وتعهد برعاية مؤتمرين آخرين خلال العام المقبل، واحد في الولايات المتحدة وآخر في روسيا.
ان العلاقات الودية بشكل عام بين المجموعات الدينية في المجتمع ساهمت في دعم الحرية الدينية، ولكن التوتر طفا على السطح خلال العام الذي يغطيه التقرير، نتيجة لهجوم ضد مسجد شيعي، ومطالبات من قبل مجموعات الاقلية الدينية لبناء او الحصول على الاعتراف بمؤسسات ترتكز الى قاعدة دينية.
وبحثت الحكومة الاميركية قضايا الحرية الدينية مع الحكومة كجزء من سياستها العامة لتشجيع الحريات الدينية واستضافت السفارة انشطة تهدف الى جمع مجموعات دينية مختلفة بعضها مع بعض، وارسلت قادة دينيين الى الولايات المتحدة في اطار برامج التبادل المهني، وشجعت الحوار بين قساوسة الجيش الاميركي وبين الائمة المحليين.
ومما جاء في التقرير:
اقرأ أيضاً