العين سراج الجسد، واغلى ما يملكه الانسان ويزين وجهه، وقد يكون الحديث عنها وعن نعمة البصر امرا غاية في التشويق، الا انه في المقابل لابد من العناية بها، والمحافظة عليها، والتنبه لكل ما يثير انزعاجها... وفي هذا العدد، نتعرف الى كثير من امراض العين واعراضها، ونبحر في وظائفها وقصورها، مع واحد من اشهر اطباء العيون في الكويت وهو د.يوسف الظفيري المدير الطبي واستشاري جراحة وطب العيون في مستشفى دار الشفاء والحاصل على الدكتوراه في طب وجراحة العيون من كندا.
فقد اكد ان استخدام تقنية الليزك في تصحيح النظر وبعض امراض العين له من النجاحات ما يجعله متفوقا على اساليب العلاج السابقة والتي منها التشطيبات بالسكينة الماسية ومن بعدها الليزر، منوها الى ان عمليات الليزك سهلة جدا ولا تحتاج الى اكثر من دقائق لاجرائها.
كما انها افضل من استخدام العدسات والتي تعتبر حلا غير متناسب مع طقس الكويت وغباره وحره.
ومن خلال اجاباته على استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء» شدد د.الظفيري على استبعاد الليزر من ضمن علاجات القرنية المخروطية،حيث ان الليزر له مضاعفات في هذه الحالة لا تظهر الا بعد سنة، مبينا ان ثمة حلولا لهذا المرض منها النظارة او العدسات الصلبة او العلاج بالاشعة فوق البنفسجية فضلا عن الحل الامثل والذي يتمثل بزراعة القرنية.
وحول هذا الامر، ذكر د.الظفيري ان زراعة القرنية عملية ليست بالبسيطة، لذلك لابد من توافر نوعية جيدة من القرنيات للزراعة وكذلك خبرة مميزة في الطبيب الذي يجري العملية، لافتا الى ان الزراعة تفيد في اكثر امراض العين، ومنها تحلل القرنية عند كبار السن.
وتطرق الى تقنية الاينفينيتي في استئصال الماء الابيض، والتي تلافت مشاكل العمليات الاولى التي كانت تجرى بأجهزة السونار مسببة حرارة في العين ومضاعفات للمرضى.
كما تخللت الحوار عدة جوانب عن العيون وامراضها ومنها الذبابة الطائرة وزغللة النظر وجفاف العين.. الى غير ذلك من المواضيع التي تثري القراء بالارشادات النافعة وتعرفهم بحساسية هذا العضو الذي لا يقدر بثمن.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )