ليلى الشافعي
أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د.خالد المذكور ان زيارته مؤخرا الى ليبيا بصحبة العلامة د.يوسف القرضاوي كان لها أثر عظيم في تثبيت الليبيين الذين اشتاقوا لرؤية د.القرضاوي بينهم، حيث كانت مناسبة للالتقاء بالآلاف من أبناء الشعب الليبي من خلال خطبة الجمعة التي ألقاها د.القرضاوي بمدينة بنغازي وكذلك مقابلة رئيس المجلس الوطني الانتقالي المؤقت المستشار مصطفى عبدالجليل ورئيس الوزراء د.عبدالرحيم الكيب. وأشار د.المذكور الى انه خلال اللقاء مع كبار المسؤولين الليبيين ناقش د.القرضاوي سبل فتح فرع للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في ليبيا وكذلك التنسيق المشترك بشأن عدد من القضايا الإسلامية المهمة وبصفة خاصة قضايا الاقتصاد الإسلامي والتعليم الديني وإحياء الجامعات التي أماتها نظام معمر القذافي، كجامعة البيضاء والجامعة السنوسية، كما تضمن اللقاء بحث دور المساجد في تخريج الوعاظ والخطباء بما يعيد ليبيا الى ما كانت عليه قبل ان يسيطر عليها القذافي، حيث أخفى القذافي ليبيا طوال 42 عاما وقد عادت الآن حرة أبية تعيد مجدها وأصالتها وهو ما لحظناه من تلهف الليبيين في بنغازي وطرابلس الى تطبيق الشريعة الإسلامية وما يقيم العدل والحرية والمساواة في سائر أنحاء المجتمع. حول استقبال المجلس الانتقالي الليبي لوفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أكد د.المذكور انه كان استقبالا حافلا ما يعكس مدى تقدير أبناء الشعب الليبي للعلم والعلماء. واشار د.المذكور الى ان الدعوة جاءت من اللجنة الاستشارية للمجلس الانتقالي الليبي لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي ووفد الاتحاد والذي ضم رئيس الاتحاد وكلا من: الأمين العام د.علي محيي الدين القرة داغي، واعضاء مجلس الأمناء من الكويت: د.خالد المذكور، ومن باكستان د.عبدالغفار عزيز، ومن قطر د.عبدالرحمن المحمود، ومن ليبيا الشيخ سالم الشيخي، وأعضاء الاتحاد د.احمد الحمادي من قطر، ومن ليبيا الشيخ رئيس المبروك ومن مصر الشيخ عبدالسلام البسيوني ود.أكرم كساب ود.وليد أبوالنجار ومن المغرب د.المختار الأحمر، ورافق الوفد المدير التنفيذي للاتحاد د.مولاي رشيد.