فرج ناصر
اكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر التزام قطاع شؤون هندسة الصيانة بالوزارة بانجاز الاعمال ضمن خطة موضوعة، لافتا الى ان هذا الالتزام من اهم اسباب النجاح، خاصة مع وجود آليات واضحة وخبرة عالية في تطبيق تلك الآليات، اضافة الى الخبرة في التخطيط.
وحث خلال العرض المرئي لقطاع شؤون هندسة الصيانة صباح امس العاملين بالقطاع على ضرورة استخدام التكنولوجيا في الاتصالات وجمع المعلومات واصدار الاوامر التغيرية، لافتا الى ان الاعمال الضخمة التي تقوم بها الوزارة في البنى التحتية مشاريع عملاقة وتبذل فيها جهود جبارة الا ان المواطن لا يعلم عنها شيئا لعدم رؤيته مباشرة لها، وان اظهارها اعلاميا هو تكريم للعاملين على تلك المشاريع، مشيرا الى ان الهدف من العرض المرئي لاعمال القطاعات المختلفة هو ابراز الايجابيات والوقوف على المعوقات لايجاد الحلول لها والتغلب عليها.
من جانبه اعطى الوكيل المساعد لقطاع هندسة الصيانة م.فاضل العجمي نبذة عن القطاع وهدفه والهيكل التنظيمي واختصاصات الادارات المختلفة التي يبلغ عددها 15 ادارة، لافتا الى ان عقود القطاع متتالية ومتداخلة ومستمرة دون انقطاع، مشيرا الى ان القطاع يتولى الاشراف على تنفيذ عقود صيانة الطرق وكل ما يتعلق بصيانة المباني الحكومية وتنفيذ الاعمال الانشائية الصغيرة وشبكات صرف مياه الامطار والصرف الصحي وعقود صيانة شبكة خطوط الجاذبية لمياه المجاري الصحية التي تقع خارج المحطات الرئيسية والثانوية.
من جانبها، قالت مديرة ادارة عمليات البنية التحتية م.منى التمار ان المكتب وهو نظام تم استحداثه، يضم قسم شبكة الطرق وقسم الخدمات وقسم ادارة البرامج، مشيرة الى ان «kimms» هو آلية متقدمة تسهم في تطوير اداء مهندسي الوزارة لادارة عمليات الصيانة لمكونات شبكة البنية الاساسية على اسس متكاملة ودقيقة.
واوضحت ان هناك العديد من الفوائد لهذا النظام منها الصرف الآلي للميزانية، والخروج بقرارات مبررة على اسس منطقية، وتقييم شامل لمكونات البنية التحتية، والتنسيق بين اعمال الصيانة للخدمات المختلفة، وتقليل تكاليف اعمال الصيانة، والتخطيط الاستراتيجي لأعمال الصيانة.
وقالت ان النظام يتكون من برنامج ادارة الرصف الاسفلتي، وبرنامج ادارة الجسور، وبرنامج ادارة ما يدخل في حرم الطريق وبرنامج ادارة مجاري الصرف الصحي، وبرنامج ادارة مجاري صرف الامطار وبرنامج ادارة العمل، اضافة الى الخرائط بنظام «gis».
وقالت ان مسار ادارة مكونات النظام هو تقسيم الشبكة وجمع البيانات وتقييم الحالة الحالية واحتياجات الصيانة والتحليل الاقتصادي وبدائل الصيانة وبرامج الأولويات.
واستعرضت م.التمار مراحل برمجة الأولويات المتكاملة من معالجة جبرية ومعالجة بديلة، تندرج تحتها تحديد الميزانيات وتعريف البرامج واصدار الأوامر التغييرية والدفعات الشهرية، اضافة الى المشاريع الخارجية.
من جانبه استعرض م.احمد المنصوري عمليات صيانة المباني والإنشاءات لجميع مرافق الدولة والخطوات المتبعة في الادارة حسب الميزانيات المرصودة لها من الجهات المعنية. أعقبه عرض لمكتب التخطيط والمتابعة قدمته م.امل ميرزا.
مشيرة الى ان هناك عقودا بقيمة 56 مليونا و89 الف دينار تم اعتماد 53 مليون دينار منها من قبل الادارة المالية موزعة على عقود صيانة الطرق والشبكات وعقود صيانة المباني التابعة للوزارة.
الصفحة في ملف ( pdf )