قال عضو مجلس الأمة الأسبق عصام الدبوس إن ما تشهده الكويت في هذه الفترة من كل عام ،من احتفالات ومهرجانات وطنية يعزز روح التلاحم والترابط بين الكويتيين ويذكرهم بما أنجزوه على مدى 50 عاما من تاريخ الكويت الحديث، مؤكدا أن ما وصلت إليه الكويت من تقدم وتطور كان نتيجة طبيعية لهذا التلاحم الوطني بالإضافة إلى طبيعة الحياة السياسية في الكويت التي ساهمت في توفير جو ديموقراطي فريد على المستويين الإقليمي والعربي.
وأضاف الدبوس في تصريح له، هنأ فيه الكويت قيادة وحكومة ومجلسا وشعبا، أن هذه الأجواء الاحتفالية البهيجة يجب أن يتم استثمارها لتعزيز روح الانتماء ومكافحة الفتن التي يسعى البعض الى زرعها بين الشرائح المختلفة، لافتا إلى أن من يرى كل المواطنين من دون استثناء يشاركون في أفراح الكويت لابد له أن يصاب باليأس من محاولات التفريق بينهم أو بث السموم الطائفية بينهم.
وبين الدبوس أن جرعة الاحتفالات الوطنية المكثفة في شهر فبراير من كل عام تضفي على الكويت والكويتيين خصوصية الدولة والشعب حيث تجمع هذه المناســبات الوطنية عموم الشعب الكويتي بمختلف فئاته العمرية ومشاربه السياسية وغيرها، ليؤكد أن الانتماء الأول والوحيد هو الانتماء للوطن قبل أي شــيء ويذوب كل ما عدا ذلك في غـــمرة الحقيقة الرئيسية وهـــي حب الكويت والاستعداد الدائم للدفاع عنها والتضحية لأجلها كما حدث في أثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت حين وقف الكويتيون وقفة رجل واحد وبذلوا أرواحهم وأولادهم وأموالهم رخيصة في سبيل تحرير الوطن.
وأوضح أن ما تمتعت وتتمتع به الكويت من أجواء الحرية يعطي لهذه الاحتفالات صبغة الفرح الشعبي الطبيعي، حيث ينتظرها كل المواطنين والمواطنات والأطفال وكبار السن من كويتيين ووافدين ضيوف ليعبروا عن حبهم للكويت واحترامهم لها، لما قدمته من خدمات.
وتوجه الدبوس بخالص التهنئة الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية، ولجميع المواطنين الكويتيين.