اعتبر عدد من النواب في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رجل المرحلة المقبلة خصوصا بعد نيله ثقة صاحب السمو الأمير، مشيرين الى انه رجل اصلاحي يتمتع بعقلية مستنيرة قادرة على العطاء لتحقيق التنمية الشاملة في جميع قطاعات الدولة.
وفي هذا الاطار بارك النائب مبارك الخرينج اعادة تكليف سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونيله ثقة صاحب السمو الأمير حفظه الله، متمنيا ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة عطاء وانجاز من خلال تعيين وزراء اكفاء وعلى قدر من المسؤولية وان يكون التطوير والتنمية عنوانا للحكومة وأولوية من اولوياتها.
وتمنى الخرينج خلال حديثه لـ «الأنباء» ان يتم تنفيذ برنامج عمل حكومي شامل خلال 6 اشهر، موضحا ان هذا الامر لن يتحقق الا بحكومة جادة وقوية تعي متطلبات المرحلة المقبلة والاستحقاقات التي تحددها احتياجات الوطن والمواطنين وذلك من اجل ازالة حالة الاحباط التي يعيشها اهل الكويت من تأخر التنمية وشل حالة البلد، مباركا في نهاية تصريحه هذه الثقة التي تجددت باعادة تكليف المحمد، داعيا الى طي جميع الخلافات وان يتم التشريع لبدء مرحلة جديدة من الانجاز والعمل.
حكومة قوية
من جانبه، تمنى النائب غانم الميع ان يوفق الله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في المرحلة المقبلة بتشكيل حكومة قوية وزراؤها رجال دولة قادرون على تطبيق القانون والعمل من خلال مواد الدستور، وهنأ الميع رئيس الحكومة على الثقة السامية لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد واعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال الميع، في تصريح لـ «الأنباء»، ان تعزيز الاستقرار السياسي لا يمكن ان يتأتى من دون خطة تنموية جادة وبرنامج عمل حكومي طموح وواضح ومحدد يحقق تطلعات المواطنين بعيدا عن الخطابات الانشائية، خصوصا ان الكويت تأخرت عن مشروع بناء الدولة القائم على اسس موضوعية بسبب الحالة السياسية التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات.
واضاف الميع ان الاخذ بملاحظات النواب حول تشكيل الحكومة الجديدة امر ضروري وغاية في الاهمية، خصوصا فيما يتعلق برفض اعادة توزير اشخاص فشلوا في اداء المهام الموكلة اليهم ومواجهة المسيئين للوحدة الوطنية، مضيفا ان الاستجابة لمطالب النواب في هذا الشأن تحقق تناغم العلاقة بين السلطتين والتعاون في اطار العملية الديموقراطية التي تقوم على احترام الارادة الحقيقية للشعب في اختيار من يمثله والتمسك بالدستور نصا وروحا بما يعزز قدرة النظام في مواجهة التحديات المختلفة بفاعلية ودفع عجلة التنمية الى الامام، متمنيا ان يتوافق التغيير الحكومي مع القراءة السياسية للتركيبة النيابية الجديدة.
وشدد الميع على ان التعاون مع السلطة التشريعية بحاجة الى وزراء رجال دولة يعرفون كيف يدافعون عن قرارات الحكومة ومشاريعها ويعملون على تفعيل قوة الدولة عبر تعزيز الوحدة الوطنية وغرس قيم المواطنة من اجل تماسك الجبهة الداخلية على اعتبار ان منع المخاطر عن الكويت ومواجهة التحديات المستقبلية مرهون بحمايتنا للجبهة الداخلية ونبذ الطائفية والقبلية والابتعاد عن المحاصصة في التشكيل الحكومي وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب عبر المحاسبة الفعالة.
وطالب الميع الحكومة المقبلة بادراك حقيقة ان التنمية البشرية يجب ان تشكل خيارا وطنيا واجب التنفيذ من اجل مستقبل زاهر، فالعنصر البشري سيظل الركيزة الاساسية والدعامة الحقيقية لتقدم الشعوب وتحضرها وان حلم بناء الدولة لا يمكن ان يتحقق بمعزل عن تنمية العقول البشرية وتطوير قدراتها الابداعية. واكد الميع ان الحكومة المقبلة مطالبة بحسم ومعالجة القضايا العالقة والتي تأتي على رأسها قضية التلوث البيئي في ام الهيمان والكويت وفئة غير محددي الجنسية وقضية شراء المديونيات والتعليم والصحة، مشددا على ان الدفع بعجلة التنمية يحتاج الى علاج هذه القضايا علاجا جذريا قبل كل شيء.
من جهته، تمنى النائب سعد زنيفر ان يوفق سمو رئيس مجلس الوزراء في الاختيار السليم وان يرزق بالبطانة الصالحة التي تعينه على ادارة الوزارة في المرحلة المقبلة. وهنأ سمو الشيخ ناصر المحمد بثقة صاحب السمو الامير وبتعيينه رئيسا للحكومة، مؤكدا ان سمو رئيس الوزراء رجل اصلاحي ومتعاون في شتى المجالات.
واضاف زنيفر، خلال حديثه لـ «الأنباء»، ان المرحلة المقبلة حساسة وتحتاج الى تعاون حقيقي بين السلطتين لارجاع الكويت كما كانت في السابق عروس الخليج ودرته، مؤكدا ان التعاون هو الاصلاح الحقيقي الذي يجب ان تعمل عليه السلطتان في المرحلة المقبلة وان يكون عنوانا للعمل. وقال النائب دليهي الهاجري ان ثقة صاحب السمو الأمير بسمو الشيخ ناصر المحمد ثقة غالية يجب ان تترجم إلى ما فيه خير البلاد خلال المرحلة المقبلة وان يتم حسن اختيار اعضاء الحكومة المقبلة وان تكون حكومة متعاونة مع المجلس. وهنأ الهاجري خلال حديثه لـ «الأنباء» المحمد بثقة صاحب السمو الأمير، داعيا الله سبحانه ان يعينه على مهامه الجسيمة في المرحلة المقبلة وان يوفق باختيار رجال دولة يستطيعون مواجهة الأزمات، خصوصا انه رجل اثبت قدرته على العطاء والتعاون مع مجلس الأمة.
حكومة تكنوقراط
كما هنأ النائب سعدون حماد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتجديد ثقة صاحب السمو الأمير بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الوزارة. وقال حماد لـ «الأنباء»: ان الشعب الكويتي لبى نداء التغيير وحسن الاختيار واليوم نأمل ان تكون الحكومة المقبلة هي حكومة قرار واصلاح وانجاز وحكومة تغلب عليها الدماء الشابة التي من شأنها تحمل المسؤولية والتقدم بالبلاد الى الامام.
رجل إصلاحي
من جانبه، أكد النائب د.بادي الدوسري ان سمو رئيس مجلس الوزراء هو رجل المرحلة المقبلة بعد حصوله على ثقة صاحب السمو الأمير بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. واضاف في تصريح لـ «الأنباء» ان سمو رئيس الحكومة رجل اصلاحي من الطراز الأول ويتمتع بحس ديموقراطي كبير، مشيرا الى ان الحكومة المقبلة يجب ان تكون حكومة متعاونة مع المجلس خصوصا ان هناك قضايا شعبية على الحكومة الاسراع والمبادرة في اقرارها مع المجلس.