مريم بندق
تلتقي وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود في العاشرة من صباح اليوم اعضاء المكتب الفني بوزارة التربية.
وتمنت مجموعة من المسؤولين من الوكلاء المساعدين وغيرهم من المتابعين في الوزارة على الوزيرة د.الحمود التأني في قرار تجديد الاستعانة بهؤلاء المستشارين والتدقيق في الصلاحيات المناطة بهم والتي ادت في وقت من الاوقات الى التداخل والازدواجية مع صلاحيات وكيلة الوزارة والوكلاء المساعدين مما ادى الى تأخر العمل وتعطل تنفيذ بعض القرارات المهمة.
واوضحوا ان قرارات تفويض الوكيل والوكلاء المساعدين في ممارسة بعض الصلاحيات وضعت من قبل المكتب الفني دون الرجوع لهم مما تسبب في وجود بعض الملاحظات المهمة.
وكشفوا ايضا ان بعض القرارات التي يجب ان تصدر من الوكلاء المساعدين صدرت من المكتب الفني مثل قرارات الترفيع الوظيفي، مما نتج عنه ازدواجية في الرؤية والاهداف، وتاليا تجميد تنفيذ هذه القرارات لمدة 8 اشهر.
وفضلت المصادر عدم الخوض في المشكلات التي حدثت بالفعل بين بعض الوكلاء المساعدين وبعض المستشارين والتي ادت الى عدم توفير بيئة الاستقرار للعمل المنتج في بعض هذه القطاعات.
وقالت المصادر انه لا يوجد تحفظ على استعانة الوزيرة بمستشارين لكن من البديهي ان تتوافر فيهم عوامل الخبرة والمؤهل العلمي والتربوي، داعية الوزيرة الى التدقيق في مؤهلات اعضاء المكتب الفني.
واستطردوا بان وزارة التربية بحاجة الى مستشارين في الاستراتيجيات والخطط العامة وادخال تكنولوجيا التعليم وليس الاستعانة بمستشارين يباشرون العمل اليومي الذي هو عمل الوكلاء المساعدين، وجددت المصادر القول ان مجلس الخدمة المدنية اوقف الاستعانة بخدمات المستشارين المتقاعدين منذ 1/8/2008.