طالبت عضو مجلس الامة د.سلوى الجسار بوضع مؤشرات معتمدة لقياس الاتجاهات التنموية لدى الشباب لكشف حالة الشباب فى جميع المجالات بهدف اصدار تقرير سنوي عن حالة الشباب في الكويت واتاحة الفرصة لهم للاطلاع على المعلومات واستخدام التكنولوجيا ووسائل الاعلام وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم في كافة المجالات المتعلقة بالشأن العام.
واعربت النائبة الجسار في كلمة مجلس الامة امام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي «حول دور الاستراتيجيات الوطنية في تمكين الشباب كمواطنين من المشاركة في الديموقراطية» عن ضرورة اعداد مراجعة شاملة لكافة التشريعات التى تتعامل مع الشباب بما في ذلك قوانين التعليم والعمل علاوة على القوانين المتعلقة بالصحة والادوية والاعلام لتحقيق فاعلية الاستراتيجيات الموجهة للشباب.
كما اعربت عن ضرورة التعامل مع كافة العراقيل القانونية التي تقلص من الفرصة المتاحة امام الشباب ما يسمح بتوسيع مدى الفرص في التعليم والصحة والعمل والعمل المدني العام والتوظيف الذاتي.
واكدت ضرورة تحقيق التزام الدول بالاتفاقيات والقرارات الصادرة من الامم المتحدة الخاصة بالخطط والسياسات الموجهة للشباب.
وذكرت انه لابد من مراجعة التشريعات والقرارات التعليمية لاتاحة مزيد من التنوع في التعليم العام والجامعي والسماح بفرصة تعليمية جديدة وغير تقليدية.
وطالبت الجسار باحداث مشاريع دعم المشاريع الصغيرة والمحاضن المهنية التي تستوعب مشاريع الشباب عموما مع توفير بيئة تشجيعية لتلك المشاريع.
وقالت انه لابد من دعم صحة الشباب والحفاظ عليهم من المخاطر الصحية عبر تشديد القوانين المتعلقة بالمخدرات وتهريب الادوية مع تبني برامج التوعية الصحية المستمرة في المدارس وغيرها من المؤسسات التي تحتضن الشباب. وطالبت بوضع تشريعات حماية للاسرة باعتبارها المحضن الاول للشباب بحيث تمارس الاسرة دورها الاساسي في بناء المواطن الصالح ودعم مشاركة الشباب فى المجتمع المدني عبر تخفيض السن المقررة للمشاركة في جمعيات النفع العامة الى 18 سنة علاوة على تخفيض السن اللازمة للتصويت في الانتخابات البلدية والبرلمانية.