برعاية وحضور رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، اطلقت جمعية «حوار» الشبابية البحرينية بالتعاون مع مجلس الشورى مبادرة بعنوان «الرمز الباسق.. 10 نخلات بمناسبة عشرية العرش» بحديقة البرلمان البحريني بمشاركة برلمانيين بحرينيين وخليجيين وتهدف المبادرة لتشجيع غرس 10 شتلات من النخيل في عموم المناطق البحرينية، بمناسبة مرور عقد على اعتلاء الملك البحريني حمد بن عيسى العرش والعيد الوطني لمملكة البحرين.
وتزامن اطلاق المبادرة مع انعقاد اعمال المؤتمر الرابع للنساء البرلمانيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يعقد بالتعاون مع مجلس الشورى والنواب والاتحاد البرلماني الدولي.
ودعيت البرلمانيات للمشاركة في انشطة اطلاق المبادرة، وشاركن في غرس الشتلات، كما حضر الحفل الامين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج وجرى تخصيص مساحة مميزة لشتلات النخيل، التي غرست في حديقة مجلس الشورى، المجاورة لمجمع المجلسين، الذي يشهد عادة الافتتاح الملكي السنوي لأدوار الانعقاد التشريعية لغرفتي التشريع، المعينة والمنتخبة بالبرلمان البحريني، وثبتت لوحة تذكارية بجوار الزاوية الخضراء.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح ان عطاءات عاهل البحرين وجهوده لتطوير المملكة تمثل الدافع الأكبر لكل المواطنين والمسؤولين الساعين لخدمة وطنهم وتعزيز دوره ومكانته.
واشار الى ان ما تحقق من انجازات ضمن المشروع الاصلاحي الكبير الذي دشنه الملك منذ توليه مقاليد الحكم يبشر بغد افضل واجمل تعيشه المملكة والمنطقة والعالم خلال الفترات الماضية في ظل رعاية جلالته التي استطاع بكل قدرة وكفاءة ان يقود سفينة المملكة الى بر الامان رغم كل الصعوبات التي واجهته وخاصة في المجالات الاقتصادية والسياسة الخارجية. واشاد الرئيس الصالح بالنخلة باعتبارها رمز الحياة والعطاء التي كانت ولاتزال تمثل ماضي وحاضر مملكة البحرين، مشيرا الى ما تمثله النخلة في حياة البحرينيين في الماضي والتي كانت تشكل عصب الاقتصاد البحريني. وثمن الصالح مبادرة جمعية حوار الشبابية، مؤكدا ضرورة ترسيخ المفاهيم والرموز الوطنية في قلوب الشباب، وحثهم على المضي قدما في خدمة وطنهم، وملكيهم، متمنيا للجمعية كل التوفيق في مشروعاتها المستقبلية لخدمة المملكة وشعبها.
من جانبه، ثمن معاون رئيس جمعية «حوار» الشبابية البحرينية راشد الغائب رعاية مجلس الشورى لاطلاق المبادرة.
وقال: تعميم ثقافة الاهتمام بالمساحات الخضراء عموما، وعودة النخلة لحديقة الأسرة البحرينية، يجب أن يحظى بأولوية لدى الجهات الحكومية والخاصة والأهلية المعنية.