قالت اللجنة المشرفة على قرية صباح الأحمد التراثية إن مشاركات دول مجلس التعاون الخليجي سنويا في فعاليات وأنشطة مهرجان الموروث الشعبي الخليجي لافتة ومتميزة سواء من خلال الأجنحة التراثية أو الحضور الجماهيري الكبير أو على مستوى مسابقات المهرجان المتمثلة في منافسات الخيول والابل والصقور والأغنام والمسابقات الرياضية.
وأشارت اللجنة في تصريح صحافي إلى الحرص الذي تبديه دول مجلس التعاون الخليجي في التواجد والمشاركة والمنافسة في مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، مما أكسبه زخما جماهيريا لافتا طوال مواسمه الماضية، حيث يحظى المتسابقون الخليجيون بنصيب وافر بالمشاركة في المسابقات، والذين يمنحون المهرجان بعدا تنافسيا جميلا في اللحمة الخليجية وقيم التواصل والألفة والمحبة التي تربط البيت الخليجي.
وثمنت اللجنة المشاركة اللافتة في المهرجان من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان، مملكة البحرين، مؤكدة أن عملية تسجيل المشاركين في المهرجان حاليا تشهد توافد عدد لافت من المتسابقين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في مسابقات الموسم المقبل.
وذكرت اللجنة أن المشاركة الخليجية الرسمية والشعبية المتميزة في المهرجان كل عام تجسد وحدة الصف والتلاحم بين ابناء دول مجلس التعاون الخليجي، متوقعة أن يكون الموسم السادس من المهرجان ذا كثافة كبيرة من المشاركة الخليجية سواء على مستوى المتسابقين او الحضور الجماهيري.
يذكر أن مهرجان الموروث الشعبي الخليجي سينطلق يوم الثلاثين من الشهر الجاري في قرية صباح الأحمد التراثية في السالمي «كيلو 59»، ويحظى المهرجان سنويا بمكرمة أميرية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وباتت القرية اليوم معلما سياحيا يدخل البهجة والسرور في قلوب أهل الكويت والخليج من خلال الاستمتاع بأجواء وفعاليات المهرجان على مدى عدة شهور متواصلة.