أكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل ان الدول العربية تمتلك القدرات التي تمكنها من مواجهة التحديات وتحقيق النقلة التنموية عبر مضاعفة الجهود والتعاون في إطار العمل العربي المشترك.
وأضافت العقيل في بيان صحافي أمس السبت بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الذي انعقد برئاستها في الكويت يوم الخميس الماضي أن العمل العربي المشترك يمثل إحدى أهم الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتكامل من خلالها الاقتصاد العربي في سبيل تحقيق الطموحات المنشودة على كل المستويات.
وأوضحت ان تحديات التنمية لعدد من الدول العربية وما يشهده العالم من تفاقم شدة المنافسة وتراجع الطلب العالمي وتزايد تقلبات الأسواق يحتم «علينا تعزيز منظومتنا العربية للارتقاء بأدائها التنموي وتحقيق معدلات عالية من النمو الشامل والمستدام».
وشددت على أهمية تضافر جهود منظومة العمل العربي المشترك لمواجهة ضغوطات سوق العمل وتحسين رفاهية المواطن العربي خاصة من خلال تنمية رأس المال البشري والاستفادة من إمكانات الطاقات الشبابية والبشرية الهائلة التي يزخر بها الوطن العربي.
وأفادت بأن المعهد العربي تبنى عبر برامجه أفكارا ورؤى تنموية معاصرة تستجيب للتحديات وتركز على الأولويات والاحتياجات الإنمائية المتجددة فضلا عن مواكبة تطلعات الدول العربية من خلال تقديمه خدمات إنمائية متنوعة في مجالات بناء القدرات والمهارات والدعم الفني والمؤسسي.
وحضر الاجتماع الأول لمجلس أمناء المعهد العربي المدير العام للمعهد د.بدر مال الله والأمين العام للمجلس الأعلى والتخطيط د.خالد مهدي والأعضاء ممثلو الدول العربية في مجلس الأمناء.