عادل الشنان
نظمت حركة مستقبل وطن ندوة بعنوان «تسليط الضوء على القضية الاسكانية» مساء امس الأول في منطقة العدان بحضور عدد من المهتمين بالشأن الإسكاني.
في البداية اكد رئيس لجنة اهالي المطلاع خالد العنزي ان طريق المطلاع تسبب في العديد من الحوادث المرورية وازهق الكثير من الأرواح دون تحرك جاد لتنفيذ مشروع تطويره حتى الآن، وقال انه خلال شهر ابريل المقبل يجب ان يتم تسليم اكثر من 6 آلاف قسيمة للمواطنين ولا يعقل ان نبدأ في البناء دون وجود بنية تحتية وصرف صحي للمدينة، مشيرا الى ان مدينة المطلاع مدينة حديثة وتحتاج الكثير من الاهتمام ولابد من تدخل جميع المسؤولين لتظهر المدينة كما هو مخطط لها.
ولفت العنزي الى ان البدل في مدينة المطلاع موقوف حاليا داخليا وخارجيا فهناك من يرغب في الخروج من المنطقة وهناك من يرغب في الدخول إليها، بالإضافة الى ان الارض في مشروع المطلاع هي ارض صخرية وارتفاعها 140 مترا والمشروع مقرر له ان يكون على ارتفاع 120 مترا وبالتالي هناك 20 مترا يجب تسويتها واوضح ان الأرض الصخرية ستكلف المواطنين في بناء السراديب، وعليه فلابد ان يسمح ببناء دور رابع بدلا من السراديب.
ومن جهته، قال رئيس لجنة اهالي خيطان الجنوبي المحامي بدر المطيري ان منطقة خيطان الجنوبي تم اقرار مشروعها قبل عامين والمشروع لايزال على وضعه دون اي تقدم ولم يتم طرح مشروع البنية التحتية حتى الآن رغم وجود بنية تحتية سابقة.
وأضاف ان البدل الداخلي والخارجي في المنطقة موقوف وقيمة الارض 15 الف دينار، فالمواطنون يرغبون في حرية البدل حتى وان كان داخليا، داعيا الى خفض اسعار الارض ليتمكن المواطن من الاستفادة من القرض الاسكاني مبينا اننا نريد طرح مناقصة البنية التحتية ومنحنا اذن البناء.
وبدوره، قال نائب رئيس حركة مستقبل وطن مشعان الهاجري ان القضية الاسكانية لامست الكثير من المواطنين فعلى سبيل المثال مدينة جنوب سعد العبدالله لازالت العوائق تحول دون انجازها مبينا ان هذا المشروع سيحل ازمة كبيرة لمستحقي الرعاية السكنية على قوائم الانتظار.
وناشد الحكومة لإدراج منتزه ابوحليفة ضمن مشاريع الرعاية السكنية، حيث ان كثيرا من المواطنين المستحقين تنازلوا عن دورهم رغبة في هذه المنطقة بناء على وعود وزراء سابقين، لافتا الى ان الموقع يستوعب ما يزيد على 600 قسيمة.