بمناسبة عيد الفصح المجيد، تقدم مطران الأرمن الأرثوذكس في الكويت والدول المجاورة ماسيس زوبويان بالشكر وعظيم الامتنان لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليؤكد على محبته وعطفه وعطائه الذي شمل كل سكان الكويت من مختلف الجنسيات والأعراق.
وقال في تصريح صحافي إنه لولا إنسانية سمو الأمير ومحبته وعدم تفرقة سموه لأي من المقيمين على أرض الكويت المباركة، لما احتفلنا بأعيادنا، فبفضل سموه نشعر وكأننا في بلدنا، وأكد مطران الأرمن على أنهم ينعمون بالكثير من الحريات، مؤكدا أن ذلك يرجع إلى أن المجتمع الكويتي يتميز بالتعايش السلمي المشترك بين الأديان، بالإضافة إلى التسامح الواضح والملموس عند التعامل مع شعبها الكريم، والذي رسخ مبادئه صاحب السمو الامير، وجعل من السلام نظام عيش في بلاده. مشددا على أن الكويت حكومة وشعبا تحرص على أمن واستقرار كل من يعيش على أراضيها.
ورفع المطران الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ومختلف القيادات الحكومية والشعبية على استضافتهما للجالية الأرمنية في الكويت طوال هذه السنوات.
وقال ماسيس زوبويان ان الكلمات تعجز عن وصف حكمة صاحب السمو الأمير ومحبته الفائقة، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على سموه بموفور الصحة والعافية. واضاف انه بفضل مبادرات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد تحققت إنجازات وإسهامات وتجربة رائدة لصالح العمل العام أسهم صاحب السمو في تقدم الكويت في مسيرة النجاح والإنجاز، مشيرا في الوقت ذاته لمواقف صاحب السمو الحكيمة التي كان لها الأثر البالغ في النفوس، من خلال القيادة الرشيدة وحنكتها في الحكم التي أوصلت البلاد الى بر الامان في أحلك الظروف.
وأشار مطران الأرمن الأرثوذكس إلى أن مسيرة الكنيسة الأرمنية في الكويت امتدت منذ منتصف القرن الماضي. موضحا أن ذلك يعود إلى طبيعة المجتمع الكويتي الودود والمحب والذي يعد نموذجا للمجتمعات المحبة للسلام والعيش المشترك.
وقال مطران الأرمن إن حصول صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على لقب أمير الإنسانية من قبل أكبر مؤسسة دولية في العالم، هو لقب مستحق عن جدارة، كما أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني هو ايضا تسمية في مكانها الصحيح. هذا، وسيترأس مطران الأرمن ماسيس زوبويان مراسيم القداس بمناسبة عيد الفصح المجيد اليوم الأحد وسيستقبل نيافة المطران المهنئين في المطرانية من الساعة 1 حتى الساعة 3 بعد الظهر.