دارين العلي
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس ادارتها الشيخ عبدالله الأحمد التعاون بين البلدية والهيئة لوقف التعديات على البيئة الساحلية من قبل مرتادي الشواطئ.
وقال الأحمد في تصريح صحافي على هامش رعايته مبادرة «المدن المستدامة ودور الشباب» ان هناك تنسيقا لزيادة عدد الحاويات على الشواطئ للمساهمة في تقليل رمي المهملات عليها، كما ان الضباط القضائيين وعناصر شرطة البيئة يتواجدون بشكل دائم لمحاسبة المعتدين على البيئة.
وحول المد الاحمر قال ان العينات التي تم رصدها بينت وجود مدا أحمر، لافتا الى ان هذه الظاهرة متكررة عالميا وليست محصورة في الكويت ويتم العمل على وقف المحفزات لهذه الظاهرة كمجارير الامطار والتعديات عليها.
وبخصوص المبادرة قال ان الهيئة داعمة لمثل هذه المبادرات لزيادة الوعي في المجتمع باستدامة الموارد وترشيد الاستهلاك بهدف التنمية المستدامة، لافتا الى ان الوزارة تسعى لتخفيض انبعاثاتها وهذا الامر ممكن عن يتم عن طريق تخفيض الاستهلاك، كما ان القطاع النفطي ايضا يسعى لتخفيض انبعاثاته عن طريق تركيب الفلاتر على المداخن، بالاضافة الى مساهمة القطاع الصناعي، موضحا ان المدن المستدامة هي الخطوة المثلى لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتحسين حياة البشر وتحويل العالم الى مكان افضل للجميع، لافتا الى ان هذه المدن قائمة على العمارة الخضراء وهي الأقل استهلاكا للطاقة والمياه، مؤكدا الحاجة الماسة لجهود فئة الشباب في هذا الشأن.
بدورها، قالت مديرة ادارة كفاءة الطاقة في وزارة الكهرباء والماء صاحبة المبادرة م.اقبال الطيار ان تحويل تحقيق رؤية كويت جديدة يحتاج ان يكون شبابها قادرين على العمل لتحويلها الى مدن مستدامة تحافظ على مواردها كالمياه والكهرباء والامن الغذائي وغيرها، مؤكدة ان عرض تجارب المدن المستدامة في الخليج والكويت يهدف لتوعية الشباب حول كيفية العمل للوصول الى مدن مشابهة.