بشرى شعبان
دشنت مبرة إبراهيم طاهر البغلي، فعاليات انطلاق جائزة البغلي للابن البار للسنة الثالثة عشرة تحت رعاية وزير الشؤون سعد الخراز، والتي تشمل مسابقات القصة القصيرة والفنون التشكيلية والشعر الفصيح والشعبي والتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى المسابقة الرئيسية.
وأعلن رئيس المبرة إبراهيم البغلي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس عن التوسع في رقعة المشاركة لتشمل جميع شرائح المجتمع من خلال احتضان مسابقة جديدة خاصة بتصميم وبرمجة أفضل موقع إلكتروني وفق مواصفات وشروط محددة يحقق ويتفق مع أهداف المبرة ويدل على مظاهر البر بالوالدين وبر كبار السن وبر الوطن، مؤكدا أهمية تعزيز هذه القيم بين أفراد المجتمع والتي تأتي ضمن الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة إلى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء.
ودعا البغلي، المواطنين والمقيمين للمشاركة في كافة فعاليات الجائزة لسنة 2019 لأهمية دورهم في دعم القضايا المتعلقة بالبر بكافة أشكاله، مشيرا إلى أن باب المشاركة مفتوح في كافة مسابقات الجائزة اعتبارا من منتصف مايو المقبل، مبينا أنه يمكن للراغبين في المشاركة الحصول على الاستمارة الخاصة بذلك.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار علي حسن، أن الحفل الختامي المقرر تنظيمه في ديسمبر المقبل سيشهد تكريم شخصيات عملت وخدمت الكويت من خلال عطاءاتهم المميزة في مختلف القطاعات، معبرا عن سعادته بشأن الدور الإنساني والاجتماعي الذي تؤديه الجائزة في نشر التوعية الاجتماعية وبتعزيز فضيلة البر وبر الوالدين، لافتا إلى انه تم تشكيل لجان عدة لتقييم المشاركات والتحكيم فيها كل بحسب تخصصه.
وسيتم تسليم الأعمال المشاركة في الجائزة خلال الفترة من 15 مايو الحالي وحتى منتصف أكتوبر 2019 المقبل، في مقر مبرة إبراهيم طاهر البغلي الكائن في منطقة شرق، أو في مقر الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات في منطقة الروضة.
بدوره، أكد ممثل وزارة الصحة د. إبراهيم الحمادي، حرص وزارة الصحة الكبير على الاهتمام بكبار السن حيث إنها أنشأت إدارة متخصصة لرعاية المسنين لعبت دورا كبير ا في إنشاء العيادات الصحية والغرف الخاصة بهذه الفئة بالإضافة إلى مشاركتها في الفعاليات والأنشطة والبرامج الهادفة بخدمة ورعاية كبار السن، مشيرا إلى أن هذه الإدارة لا تألو جهدا في تقديم الخدمات لكل المستحقين ومن يحتاج الرعاية الصحية الشاملة، مثنيا على دور مبرة إبراهيم طاهر البغلي لجائزة الابن البار ودورها الفعال في تعزيز القيم الإيجابية ونشرها بين المجتمع الكويتي.
من ناحيته، أكد رئيس جمعية الفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، أن تنظيم مسابقة جائزة البغلي للابن البار للفنون التشكيلية دورها مهم في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وكبار السن باعتبار أنها تعد أحد المشاريع الاجتماعية والأدبية والتوعية للمبرة، موضحا أن الفنون التشكيلية تمر في مرحلة الفنون المعاصرة والحديثة، لذا يجب على الفنان التعامل مع أي موضوع بشكل غير مباشر وبشكل رمزي خلال مشاركته في الجائزة.
من جانبه، أعرب جمعية التصوير الفوتوغرافي د. سعاد الحمر، عن فخرها بانضمام الجمعية للجنة التحكيم في جائزة البغلي للتصوير الفوتوغرافي، مؤكدة على المشاركين في هذه المسابقة أن يكون التصوير بشكل عفوي وليس مصطنعا ليكون الموضوع متناسقا مع المسابقة، مشيرة إلى أن هذه العفوية تمنح الصورة الرونق بعيدا عن اللقطات المصطنعة والإضافات غير المؤثرة.
من جهتها، أكدت عضو لجنة التحكيم في مسابقة القصة القصيرة باسمة العنزي، أن الجائزة تنتشر بشكل كبير بين المجتمع الكويتي، مشيرة إلى أن أهمية أن يتناول المشاركون الجانب الإنساني المعزز للقيم المطروحة من الجائزة الكفيلة برد السلوك السلبي تجاه الوالدين وكبار السن وتعزيز السلوك الإيجابي، آملة أن يستمر انتشار المشاركين في المسابقة بصورة أكبر.
وفيما يخص المسابقة الجديدة، أوضحت عضو جمعية تقنية المعلومات وعضو لجنة التحكيم شروق الصايغ، أن المشاركة في مسابقة أفضل تصميم وبرمجة موقع إلكتروني مفتوح لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والمؤسسات على أن تتم المشاركة بعمل واحد لكل مشارك، مؤكدة أن يحقق موقع الإنترنت أهداف المبرة لما يدل على مظاهر البر بالوالدين وبر كبار السن، مشيرة إلى أنه يجوز للمشارك استخدام أي برنامج أو برمجة تقنية في التصميم على أن يخلو الموقع من الأخطاء الفنية والبرمجية ويحقق الانسيابية على جميع متصفحات الإنترنت، معلنة أن هناك 3 جوائز خصصت للمتسابقين الأولى 750 دينارا والثانية 500 دينار والثالثة 250 دينارا.