أكد رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني أن الجمعية قامت بإعداد خطة مميزة لعام 2020 تهدف من خلالها إلى تكثيف ومضاعفة جهودها الإنسانية داخل الكويت في شتى المجالات الإنسانية والتعليمية والغذائية والطبية والتنموية والتوعوية.
ولفت إلى أن النجاة الخيرية تعد من أكبر الجمعيات الخيرية التي حققت إسهامات جليلة داخل المجتمع الكويتي من خلال حملاتها الخيرية المليونية مثل «أبشروا بالخير» والتي استفاد منها آلاف الأسر فيما يتعلق بسداد الإيجارات، وحملة «أعطه قلما» التعليمية والتي ساهمت في توفير التعليم للطلبة المعسرين، وغيرها من الحملات الخيرية الأخرى التي لاقت إقبالا كبيرا من أهل الخير، وساهمت في تخفيف معاناة المستفيدين.
وقال الثويني: لدينا اهتمام كبير جدا بملف التعليم داخل الكويت، حيث نحرص على مساعدة الطلبة الأيتام وضعاف الدخل والفقراء، وذلك من خلال لجنة طالب العلم والتي بفضل الله ثم دعم المحسنين قدمت منذ إنشائها المساعدات المالية لقرابة 50 ألف طالب علم داخل الكويت، ونقيم كذلك دورات تدريبية تعليمية مميزة من خلال مشروع «خله منتج» والذي يهدف إلى استثمار طاقات الشباب المعطلة وتنميتها، وحققنا من خلاله نتائج «مشرفة» ونقلنا الكثير من الأسر من قائمة الانتظار الطويلة في طابور المساعدات إلى ميدان العطاء والإنتاج، وهذا ما تسعى النجاة الخيرية إلى تحقيقه بقوة وهو نقل الأسر من العوز والحاجة إلى الإنتاج والتنمية.
وفيما يخص جهود النجاة الخيرية الخارجية خلال العام الجديد بين الثويني أن الجمعية تقدم نموذجا حيا للجهات الخيرية التي تحمل الخير للجميع، مؤكدا أن النجاة الخيرية ستضاعف جهودها لتخفيف معاناة ومآسي المستفيدين، لافتا إلى أن الجمعية غدت نموذجا يحتذى في سرعة استجابتها لنداءات الاستغاثة التي تردها من شتى دول العالم، وكذلك المساهمة في رفع رصيد الكويت الإنساني العالمي، مستشهدا بدورها الرائد حيال زلزال البانيا المدمر وتحركها الميداني السريع لتقديم الإغاثة للناجين وذلك بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، ومؤكدا سعي الجمعية الحثيث لمساعدة اللاجئين والمعوزين وإغاثة الملهوفين في شتى دول العالم، سائلا الحق سبحانه أن يجعل العام الجديد عام خير وسلام وأمن لبلاد المسلمين وللعالم أجمع.