- الرفاعي: استخدام أحدث الأسلحة والتقنيات في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات
- صقل مهارات الفرق الفنية للحرس في إسناد أجهزة الدولة بجهود الإنقاذ وقت الطوارئ والأزمات
- الانضمام إلى منظمة الدرك الدولية يفتح المجال لأن يكون الحرس الوطني عنصر إسناد دولي
- المرأة أخت الرجال ونؤمن إيماناً كاملاً بقدراتها.. وانضمامها إلى الحرس الوطني قيد الدراسة
عبدالهادي العجمي
برعاية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وحضور وكيل الحرس الفريق الركن م.هاشم عبدالرزاق الرفاعي، نفذ رجال الحرس الوطني تمريني أسد الجزيرة «4» وبرق «1» بمشاركة قوات من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية، والحرس الوطني بمملكة البحرين الشقيقة، والقوات المسلحة وقوات الدرك في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في ميدان القتال بمعسكر الشيخ سالم العلي.
وتخلل التمرين عدة فرضيات تدريبية للتعامل مع فض أحداث شغب، وحماية الشخصيات، واقتحام مبنى وتطهيره من عناصر إرهابية والكشف عن متفجرات والتخلص منها، كما شمل تدريبات عملية على كيفية انتشال سيارات من تجمعات المياه وإنقاذ العالقين، إضافة إلى تنفيذ رمايات دقيقة من أوضاع ثابتة ومتحركة.
شهد التمرين مساعد آمر القوة البرية في وزارة الدفاع اللواء الركن مشعل عبدالله المطيري، والمستشار محمد جاسم السبت نائب رئيس البعثة في سفارة مملكة البحرين لدى الكويت والعميد أسامة سالمين من إدارة القوات الخاصة في وزارة الداخلية والعميد عمر إبراهيم المرشود مدير الإطفاء بمحافظة الجهراء.
وبعد انتهاء التمرين نقل م.هاشم الرفاعي إلى المشاركين تحيات القيادة العليا ممثلة بسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الشيخ مشعل الأحمد، مشيدا بمشاركة القوات الشقيقة من مملكة البحرين ومملكة الأردن، التي تؤكد أن بروتوكولات ومذكرات التعاون تؤتي ثمارها في مواكبة أحدث المستجدات التدريبية وصقل خبرات المنتسبين عبر إذكاء روح المنافسة بينهم مما يرفع مستوياتهم في تنفيذ الخطط العسكرية والأمنية ويحقق الكفاءة والجاهزية القتالية.
وأوضح أن تمريني أسد الجزيرة «4» وبرق «1» يعدان من التمارين العسكرية الكبرى حيث جرت فعالياتهما على مدى أسبوع كامل لتدريب المنتسبين على الخطط العسكرية والأمنية باستخدام أحدث الأسلحة والتقنيات المستخدمة في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات، مشيرا إلى أن التمرينين لم يقتصرا على الجانب الأمني والعسكري، بل شملا فقرات تدريبية لصقل مهارات الفرق الفنية في الحرس الوطني في إسناد أجهزة الدولة بجهود الإنقاذ في حالات الطوارئ والأزمات.
وفي تصريح للصحافيين عقب ختام التمرين، قال وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم عبدالرزاق الرفاعي إنه بتوجيهات سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، هناك خطة تدريب قتالي لمدة 3 سنوات دائمًا ينفذها الحرس، ومن ضمن هذه الخطة هناك تمرين ميداني خلال آخر الموسم التدريبي والذي يبدأ في شهر فبراير وينتهي في شهر مايو نطبق فيه ما تدربنا عليه.
وأضاف: هذه التدريبات والتمارين تتم بالاشتراك بيننا وبين الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء، وقد أضفنا هذا العام تمرين «أسد الجزيرة» بمشاركة الأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية وضباط الحرس الوطني من مملكة البحرين خلال تمرين برق 1. وأضاف ان التمارين مهمة جدا حتى نستطيع ان نؤكد ما تدربنا عليه يطبق على ارض الواقع بالأسلحة الحقيقية ونرسل من خلالها ان الحرس الوطني دائما يكون درعا واقية لأرض هذا الوطن.
وحول انضمام الحرس الوطني الكويتي لمنظمة الدرك الدولية، قال الفريق الرفاعي إنه بتوجيهات نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بأن يكون هناك انفتاح للحرس الوطني للاطلاع على أحدث ما توصلت له الدول التي لديها الشرطة ذات الطابع العسكري، كما أن مرسوم تأسيس الحرس الوطني هو قوة إسناد لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية أو أي مهمة يكلف بها الحرس من قبل مجلس الدفاع الأعلى، والذي يرأسه سمو رئيس مجلس الوزراء، وقد احتجنا فترة لا تقل عن 5 سنوات حتى نرتقي للمستوى الدولي، ومن خلال اللجنة الدولية الخاصة لهذه المنظمة التي حضرت للكويت تأكدت أن الحرس ارتقى من خلال العنصر البشري والمعدات وأنه يستحق أن ينضم إلى هذه المنظمة والتي ستضيف لنا الكثير من التدريبات، وكثير من المعلومات نستطيع من خلالها أن يكون الحرس الوطني عنصر إسناد دولي، وهذا إنجاز جديد ضمن الخطة الاستراتيجية التي ينتهجها الحرس والتي اطلقها نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد منذ عام 2005.
وحول مشاركة المرأة في الحرس الوطني، قال الرفاعي سنطلق خطتنا الجديدة 2020 ومشاركتها حسب احتياجات الحرس للعنصر النسائي، مؤكدا ان المرأة أخت الرجال ونؤمن إيمانا كاملا بقدراتها، وبإذن الله هناك أفكار في المستقبل حول هذا الموضوع.
الإفراج عن الموقوفين انضباطياً في «الحرس» بمناسبة الأعياد الوطنية
أعلن الحرس الوطني الكويتي الإفراج عن العسكريين الموقوفين بعقوبات انضباطية، وذلك بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية مشيرا إلى أن هذا القرار والذي أصدره وكيل الحرس الفريق الركن م.هاشم الرفاعي جاء ليتمكن هؤلاء من قضاء فترة الأعياد بين ذويهم.
وقال الحرس في بيان صحافي أمس الخميس إن سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد تقدما بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وقادة ومنتسبي الحرس الوطني بمناسبة احتفالات الكويت بمرور 59 عاما على الاستقلال و29 عاما على التحرير و14 عاما على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم في البلاد.
ودعا كل منهما المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات السعيدة على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على ربوع الوطن الغالي نعمتي الأمن والأمان في ظل قيادته الحكيمة.
جهود مشكورة
كل الشكر والتقدير لمدير التوجيه المعنوي العقيد د.جدعان فاضل جدعان، والركن اول صحافة المقدم رائد محمد نايف، والركن أول إدارة محمد عامر الهذيلي، والركن أول إعلام النقيب عبدالعزيز احمد الريس، والركن اول صحافة بدر سعود شلاش، لجهودكم الكبيرة وتعاملهم الراقي مع الجميع وتسهيل مهام الإعلاميين والصحافيين لتأدية مهامهم.