أكدت جمعية الإعلاميين أمس أن حملة «تأكد» تهدف إلى نشر التوعية وثقافة المسؤولية الاجتماعية ومساندة الحكومة في إجراءاتها الحالية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير العلاقات العامة في الجمعية جراح القزاع لـ«كونا» ان الحملة انطلقت يوم الجمعة من خلال منصات الإعلام الجديد في وسائل التواصل بهدف الحد من نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة وحماية المجتمع من آثارها السلبية خصوصا في هذه الفترة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وأضاف القزاع أن الحملة تهدف أيضا إلى حث المواطنين والمقيمين على أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية سواء من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية أو من خلال الحسابات الموثوقة للجهات والمؤسسات الحكومية العاملة في ميادين محاربة الفيروس المستجد بمختلف قطاعاتها، مؤكدا ان توعية المواطنين والمقيمين بخطورة نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة في هذه الأيام تعتبر واجبا وطنيا على كل وسيلة إعلامية وتمثل ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الأمير في الحد من الشائعات في ظل الظروف المحلية والعالمية. وذكر أن العديد من الإعلاميين والقائمين على الصحف الإلكترونية والقنوات الإخبارية مشاركون في هذه الحملة من خلال بث مقاطع وفيديوهات ولقاءات توعوية عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات جمعية الإعلاميين الكويتية المختلفة، مبينا ان الحملات الإعلامية التوعوية التي تطلقها بعض المؤسسات الإعلامية أو جمعيات النفع العام تهدف إلى استمرار وإبقاء حس المسؤولية الاجتماعية والوطنية في يقظة مستمرة وقطع الطريق على صناعة الشائعات المدمرة لكل عمل أو إنجاز وطني. ولفت إلى أن نشر الأخبار المغلوطة يعتبر خطرا كبيرا على تماسك المجتمعات في مواجهة أي ظروف طارئة خصوصا التي تتطلب وحدة صف وتكاتف اجتماعي من أجل تجاوزها.