محمد راتب
أكد المدير المعين في جمعية جليب الشيوخ التعاونية علي حسن أنه منذ انطلاق الحركة التعاونية في الكويت واكبت عدة تطورات مهمة ومرحلية الأولى كانت تستهدف توفير الأمن الغذائي والاستهلاكي للمواطنين والمقيمين، والثانية تنويع الأصناف والسلع بأسعار مناسبة، والثالثة زيادة الوعي لدى المجتمع عبر المشاركة بنشر الفلاشات التوعوية، والرابعة توسع الحركة التعاونية بأن تكون أكبر قطاع للتجزئة واكثراستقطابا للمستهلكين.
وبين حسن، في تصريح له بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للتعاونيات الذي يوافق أول سبت من يوليو كل عام، أن التجربة الكويتية التعاونية من أهم النماذج الناجحة على مستوى العالم، حيث أثبتت مدى صلابتها ومتانتها في توفير الأمن الغذائي للمستهلكين دون ارتفاع بالأسعار خلال الأزمات، ولاشك أن نجاح العمل التعاوني في الكويت أتى بدعم القيادة السياسية لرؤيتها لأهمية هذه الحركة لدى المجتمع.
وأفاد بأن الأمم المتحدة قد خصصت عنوان هذا العام لليوم الدولي للتعاونيات 2020 لمعالجة التغير المناخي، حيث يتمحور دورالعمل التعاوني زيادة الوعي للفرد عبر تسليط الضوء في تغييرات السلوكيات اليومية لتكون إيجابية للمحافظة على البيئة.
وذكر حسن ان العمل التعاوني ساهم بالعديد من المشاريع الحيوية في البلاد على سبيل المثال بناء مستشفى التعاونيات للقلب وفرعي بنك الدم في العدان والجهراء وذلك عبر استقطاع جزء من ارباح الجمعيات التعاونية، إضافة الى دعم المحافظات سنويا للارتقاء بمستوى الخدمات في المناطق التابعة لكل محافظة.