- العنزي: أكثر من 7500 طالب وألف خريج يعانون من طلب الجامعات الخاصة إعادة مواد درسوها ونجحوا فيها بحجة تعدي الحد الأقصى المسموح به في الوحدات الدراسية
سعود المطيري
التقى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع مملكة البحرين وعدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في البحرين النائب د.وليد الطبطبائي وذلك مساء امس الاول في ديوان الطبطبائي بمنطقة كيفان.
وتأتي هذه المقابلة لطلبة الكويت الدارسين في البحرين ضمن سلسة التحركات التي يقومون بها في التواصل مع اعضاء مجلس الامة لطرح المشاكل التي يعانونها في البحرين وابرزها تأخر منحهم شهاداتهم الدراسية والتي استمرت لمدة عامين تقريبا ولم يتم حلها وسط تخاذل وتواطؤ من قبل الملحق الثقافي الكويتي في السفارة الكويتية في البحرين ـ حسب ما قالوا.
ووعد النائب د.وليد الطبطبائي ببذل قصارى الجهد لحل مشاكل الطلبة الكويتيين الدارسين في البحرين محملا وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود مسؤولية المعاناة التي يتعرض لها من اجتهدوا لاكمال تحصيلهم العلمي، داعيا اياها الى استغلال العلاقة المتميزة بين الكويت ومملكة البحرين لحل مشاكل الطلبة.
وأبدى د.الطبطبائي موافقته على السفر الى مملكة البحرين والالتقاء مع المسؤولين هناك لايجاد حلول لما يعانيه الطلبة الكويتيون في البحرين.
وبين رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مملكة البحرين مشاري العنزي ان عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في مملكة البحرين يبلغ اكثر من 7500 طالب وان عدد الطلبة الخريجين بلغ اكثر من الف طالب وجميعهم يعانون من مشاكل عديدة ابرزها واهمها تأخر صرف الشهادات الدراسية للطلبة، لافتا الى ان هذه المشكلة بدأت منذ شهر اكتوبر من عام 2008 حيث ثمة طلبة تخرجوا في ذلك التاريخ ولم يتسلموا شهاداتهم الى الآن في حين اقصى مدة تستغرقها الاجراءات الرسمية لصرف الشهادات هي شهران فقط، مشيرا الى ان السبب الرئيسي في هذه القضية هو مخالفة الجامعات الخاصة البحرينية لبعض القرارات الصادرة من وزارة التعليم العالي البحرينية.
وذكر ان هذه المشكلة ظهرت بعد أن تم إرسال وفد أكاديمي كويتي لتقييم الجامعات الخاصة في البحرين والاطلاع على مستواها، مؤكدا ان الطالب الكويتي أصبح الحلقة الاضعف في ظل عدم تحمل أي جهة مسؤولية ما حدث.
وتابع أن الجامعات الخاصة البحرينية تطلب من الطلبة إعادة مواد درسوها ونجحوا فيها بحجة أن الطلبة تعدوا الحد الأقصى المسموح به من الوحدات الدراسية لصرف شهاداتهم مردفا هذا الأمر مرفوض فمن غير المعقول ان يعيد الطالب المتخرج مواد نجح فيها.
وطالب العنزي بوضع آلية لتصديق شهادات الطلبة ووضع آلية لصرفها ومنحها للطلبة في أقرب وقت ممكن.
وقال الطالب نواف الديحاني ان القوانين العالمية للجامعات تنص على انه لا يجوز اعادة الطالب لمادة دراسية قد نجح فيها الا برغبته واختياره كما ان الطالب لا يتحمل الاخطاء التي تسببت فيها الجامعات موضحا نحن درسنا تحت مراقبة ادارة الجامعة البحرينية فكان حري بها تصحيح الخطأ الذي وقع فيها الطلبة من ناحية الحد الأقصى المسموح به في الفصل الدراسي الواحد شارحا تشترط وزارة التعليم العالي ان يدرس الطلبة 6 مواد في الفصل الدراسي الواحد باستثناء الطالب الخريج والمتفوق، حيث بإمكانهم دراسة اكثر من ذلك، وهذا ما لم تلتزم به الجامعات الخاصة وقامت بمنح جميع الطلبة اكثر من 6 مواد في الفصل الواحد.
واضاف وزارة التعليم العالي البحرينية تحمل الجامعات الخاصة مسؤولية هذه المشكلة والجامعات الخاصة تلقي بالمسؤولية لدى وزارة التعليم العالي ونحن الطلبة تائهون بينهما في ظل تخاذل وتواطؤ وعدم وجود تحرك جدي من قبل الملحق الثقافي الكويت في سفارة الكويت في مملكة البحرين الذي يرى ويسمع ما يحدث للطلبة ولا يحرك ساكنا.
ومن جانبه، أوضح الطالب احمد العنزي انه تمت إحالة شهادته الى النيابة العامة البحرينية لسبب تجاوزه الحد المسموح به من المواد الدراسية في الفصل الدراسي الواحد والمحددة بست مواد فقط ولكن النيابة العام لم تتهم شهادتي بل أكدت صحتها والى الآن لم أحصل على شهادتي بعد مرور اشهر عدة ولا أعلم السبب في ذلك، مشيرا الى ان أكثر من 300 شهادة تمت احالتها الى النيابة العامة البحرينية ولم تثبت فيها اي تهمة تبطلها.