سعد العجمي
تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، تنظم كلية الآداب بجامعة الكويت، بمشاركة كوكبة متميزة من العلماء والباحثين، مؤتمرا دوليا بعنوان «التواصل الحضاري العالمي، الهند وايران نموذجا». وبهذا الصدد عقدت عميدة كلية الآداب ورئيسة المؤتمر د.ميمونة الصباح مؤتمرا صحافيا بحضور رئيس قسم الاعلام واللجنة الاعلامية في المؤتمر د.سمير حسين وعضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية د.عبدالله القتم.
واكدت د.ميمونة ان المؤتمر يهدف الى التواصل الحضاري والثقافي الذي يصنع غدا أفضل، وستسعد البشرية بثماره، مشيرة الى ان فكرة المؤتمر نبعت من الايمان العميق بأن المعرفة الانسانية والخبرة، وحصاد التقدم الفكري والاجتماعي والاقتصادي في كل موقع وقطر في عالمنا انما هي نتاج انساني ملك البشرية كلها والتي وهبها الله لمن تميزوا بهذه الرؤية الثاقبة وهي اساس التواصل البناء وتوثيق العلاقات بين الامم والحضارات في معالجة الحاضر ومشكلاته والمستقبل وارهاصاته سعيا لالتماس الحلول الفاعلة للمشكلات، وابتكار السبل لبناء مستقبل افضل يقوم على التعاون وتنسيق الجهود لاستثمار موارد عالمنا وقدراته الموزعة ليُمنح بتكاملها وترابطها حياة افضل وعيشا أرغد، وأملا أوثق من غد يولي ظهره للانزواء والفرقة، وينبذ التطرف والعنف ويتلمس سبل التقارب، ويوظف ثمار المعرفة لخير البشر على امتداد هذا الكوكب.
وأوضحت ان المؤتمر سيتضمن محاور مختلفة وهي العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية والعلاقات التاريخية والثقافة والادب والمخطوطات العربية ونشر الكتب العربية والتأليف والابداع باللغة العربية والترجمة اليها. واختتمت د.ميمونة حديثها بالإشارة الى ان موعد المؤتمر سيكون الاثنين 24 الجاري ويستمر حتى 26 الجاري في قاعة سلوى صباح الاحمد في المارينا مول في تمام الساعة 9:30 ثم تتواصل جلساته صباحية ومسائية في كلية الآداب بكيفان (مبنى عبدالله العتيبي) يومي 25 - 26/12/2007.
وفي تقديم للصحافيين حول اختيار الهند وايران نموذجا للتواصل الحضاري العالمي، قالت د.ميمونة: اخترنا الهند وايران نموذجا، لأن ايران تجاورنا على الجانب الآخر من الخليج، والهند لها علاقات وثيقة مع الكويت، ويوجد ما يقارب 500 ألف من رعايا الهند بالكويت والذين يعملون من اجل تنمية دولتنا.
وحول اختيار هذا الوقت بالتحديد لإقامة المؤتمر، قالت د.ميمونة: اننا في أشد الحاجة الى توثيق العلاقات والتواصل الحضاري وبناء مستقبل زاهر وبنّاء ونبذ العنف والتطرف.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )