هنأ عضو الهيئة الادارية في جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د.ابراهيم الحمود نواب مجلس الامة الذين حازوا ثقة الشعب، مشيدا بالنزاهة والحرية التي شهدتها العملية الانتخابية، مشددا على ان يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار والعمل لمصلحة الكويت اولا واخيرا.
من جانب آخر، صرح د.ابراهيم الحمود ـ ردا على حفل التكريم الذي تعتزم الادارة الجامعية اقامته للاساتذة في جامعة الكويت الذين نجحوا في انتخابات مجلس الامة 2009 ـ بأن هذه الادارة تحاول ان تنسج علاقات عامة في المرحلة المقبلة، مؤكدا على اهمية ان يتذكر دائما النواب الذين حازوا ثقة الامة المخالفات القانونية في جامعة الكويت وشبهات الهدر في المال العام، وشبهات المخالفات في التعيينات في المناصب الاشرافية وازدواجية المعايير في الترقيات وتقييد الحريات، والتي كان منها مؤخرا منع المرشحين من اقامة ندوات في الجامعة، وان يتذكروا دائما تظلمات اعضاء هيئة التدريس مقارنة بزملائهم في تبوؤ المناصب الاشرافية وغيرها وانتهاكات قانون الجامعة واللوائح المنظمة وانتهاك قواعد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص التي كفلها الدستور.
واضاف د.ابراهيم الحمود ان الادارة الجامعية تريد من اقامة هذه الحفلات التستر على كل المخالفات السابقة الذكر من خلال بعض حفلات العلاقات العامة، ونحن على ثقة ان هذه الامور لن تنطلي على النواب، ولن يغيب عن هؤلاء قصد الادارة الجامعية ومحاولة التظاهر بكسب الرأي العام او التظاهر بانها تحظى بتأييد نواب الامة.
وطالب د.الحمود الاعضاء ان ينطلقوا من قواعدهم الاساسية وهم اساتذة الجامعة الذين كابدوا معهم وكافحوا لانتصار الديموقراطية وتحقيق المكاسب الدستورية.
واخيرا بين د.الحمود ان هذه الدعوة فيها شبهة عدم الدستورية وذلك بمخالفة حكم المادة 50 من الدستور والتي تنص على مبدأ فصل السلطات ومن ثم لا يجوز من الادارة الجامعية وهي السلطة التنفيذية ان تقوم بهذا الحفل فهو من اختصاص جمعية اعضاء هيئة التدريس فهي لديها قرار بعمل حفل لتكريم اعضاء هيئة التدريس الذين نجحوا في انتخابات مجلس الامة لعام 2009 لكنها ستنتظر الى ما بعد التشكيل الوزاري الجديد وذلك لدعوة وزير التعليم العالي معهم.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )