هاني الظفيري
«أخوي خطف أبوي» بهذه الكلمات الثلاث اختصرت فتاة كويتية بلاغها الى رجـــال مخفر القادسية حيث حضرت اليهم لتبلغ عن اختطـــاف اخيها لوالدهـــا ومن ان الأول وضعــه تحــت الاقامة الجبرية في احد الفنادق الأمر الذي جعل رجال الأمن في المخفر يطلبون منها رقم هاتـــف والدهــا على اعتبـــار انه رجل بالغ وليس قاصرا لتسجيل البلاغ عن تلك الواقعة.
وكانت المفاجأة ان الأب اجاب على اتصال الضابط به وأفاد بأنه ليس متعرضا للخطف ولا صحة لادعاءات ابنته.
وأفاد مصدر أمني بأن رجال الأمن استفسروا من الفتاة المبلغة عما اذا كان هناك حكم بالوصاية او الحجر على الأب او يعاني من اي امراض تسلبه ارادته او يكون في بعض الأحوال غير مسؤول عن تصرفاته الا انها اصــــرت على صحة وسلامـــة ادراك ووعي والدهــــا ومــــن ان اخيها هو مـــن أجبره على التواجد داخل الفندق وعليه تم تسجيـــل اثبــــات حالـــة بالواقعــة.