أمير زكي ـ عبدالله قنيص
التحقيقات التي أجريت مع الوافدين و10 وافدين آخرين من شركة تحصيل الأموال والتي سرق من احدى مركباتها مبلغ يتجاوز الـ 60 ألف دينار لم تنته الى شيء جديد يقود الى كشف غموض سرقة هذا المبلغ الضخم، هذا ما أكده مصدر أمني أشرف على التحقيقات في هذه القضية حتى ظهر امس (الأربعاء).
وقال المصدر الأمني ان الوافدين واللذين كانا يعملان على السيارة يوم السرقة أكدا عدم تورطهما في قضية السرقة.
وأضاف المصدر الأمني ان رجال مباحث الأحمدي بقيادة العقيد وليد الدريعي يعقدون آمالا كبيرة على صور رصد هذه المركبة من خلال الأقمار الصناعية خاصة ان مثل هذه المركبات تخضع للمراقبة على مدار الساعة.
وأشار المصدر الأمني الى ان رجال المباحث قاموا باستدعاء نحو 10 وافدين سبق لهم العمل على هذه السيارة وأيضا عمال في الشركة للوقوف على لغز اختفاء هذا المبلغ.
وأكد المصدر ان رجال المباحث لديهم يقين بأن لصوص هذا المبلغ سبق ان عملوا في الشركة لاسيما ان فحص المركبة من قبل رجال الأدلة الجنائية أسفر عن ان المركبة فتحت بواسطة مفتاح مصطنع، لافتا الى ان سيارة الأموال تكون أشبه بالخزينة وتكون لها أرقام سرية تفتح من خلالها وهذا ما يدعو الى الاعتقاد بأن اللصوص من بين عمال الشركة على الأرجح.
وأضاف المصدر: هناك احتمال آخر ولكنه بعيد الى حد ما ويتمثل هذا المقترح في ان يكون اللص او اللصوص منفذو هذه الجريمة لديهم خبرة عالية في فتح الخزائن والسيارات المصفحة تلك.